تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين تضم مجموعة من أصحاب الرؤية يعملون بإخلاص للوطن

كشف النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تفاصيل الجلسة الافتتاحية، قائلا: "لم تحدث من قبل في تاريخ العمل النيابي في مصر والوطن العربي"، مؤكداً أن القيادة السياسية حريصة، على إشراك الشباب في العمل السياسي. 

وقال عضو مجلس الشيوخ في حوار مع "الهلال اليوم"، إن أهمية المجلس تعود إلى التنوع الفكري وتعدد المطروح من أفكار لكل مشروع قانون أو مقترح يتقدم به مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن رئيس المجلس المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قامة قانونية وقضائية كبيرة، وإلى الحوار

في البداية حدثنا عن كواليس أول جلسة لمجلس الشيوخ؟

تعتبر الجلسة الإجرائية الأولي في مجلس الشيوخ 2020 هي الأولي من نوعها في مصر، وذلك لأسباب كثيرة أولها أن الرئيس الجلسة هو الأكبر سنا لقراءة الكلمة الافتتاحية وحلف اليمين ، والأهم من ذلك هو قيام رئيس الجلسة الإجرائية بتوكيل وإعطاء الفرصة للشباب للمشاركة في الكلمة الافتتاحية لقراءة القوانين الخاصة بالمجلس وهما النائب محمود ترك حزب النور، والنائب عمرو نبيل من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، وهذا يدل علي أن الدولة المصرية بدأت في التفكير في الشباب فعليا .

لماذا قررت الترشح لمجلس الشيوخ ولم تكتف بالعمل الحزبي؟

العمل الحزبي أو أمانة الشباب كان بمثابة مرحلة الإعداد والتحضير للدخول في الحياة النيابية التشريعية و علي مدار أربع سنوات قمت بالعديد من تشكيل مكاتب الشباب في جميع المحافظات علي مستوي الجمهورية والعديد من الفعاليات والمشاركة في مؤتمرات الشباب الرئاسية  وتشرفت بأن أكون صاحب الكلمة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي مرتين الأولي عام 2016 والمرة الثانية عام 2019وقمت بالتعاون مع زملائي بالتدريب الجيد علي إعداد مشروعات القوانين والحوار بين الطوائف المختلفة والأيودلوجيات مما جعل لدينا قدرة علي المشاركة في الحياة النيابية والتشريعية عن طريق مجلس الشيوخ الذي يكون بمثابة العقل المفكر للدولة المصرية سواء لمجلس النواب أو لرئيس الجمهورية .

ما تعليقك على ما يتردد حول أن تنسقية شباب الأحزاب والسياسيين "مصطنعة"؟

تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عبارة عن تألف شبابي بدون أي تدخل من أحد، ونحن مجموعة من شباب الأحزاب وبعض الشباب غير الحزبي اجتمعوا في مؤتمر الشباب عام 2016، الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعد ذلك قرروا أن يكون لهم اتلاف يجمعهم أو منصة تجمعهم ليكونوا قادرين على تفعيل التوصيات والخروج بأوراق عمل تخص الشباب المصري، وبعد نجاحم أرادوا أن تكبرالتجربة فانضم لهم العديد من الأحزاب الأخرى.

كيف ترى عملية الإنفاق المالي بالانتخابات البرلمانية؟

جميع الانتخابات في العالم يوجد بها ما يسمي المال الانتخابي ولا يوجد مصطلح المال الساسي، فالدعاية الإنتخابية تندرج تحت بند المال الانتخابي، والتعريف بالناخب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، أو عن طريق وسائل الإعلام هو يصرف به مال انتخابي، ولا يوجد في مصر حاليا ما هو "خارق للقوانين"، لأن لدنيا هيئة وطنية للانتخابات تحدد الثقف المالي للصرف علي العملية الانتخابية، وترافب المرشحين للدعاية الإنتخابية ، ، ومن يجد خرقا للقانون فعليه أن يتقدم برفع قضية أمام القضاء أو بشكوى للهيئة الووطنية للانتخابات للتحقيق فيها وهي هيئة مستقلة وشفافة لها استقلالية في اتخاذ القرار.

وماذا عما يتردد عن شراء أصوات الناخبين؟

التوكيل في الانتخابات نوع من أنواع الجهد والمهارة لدى المرشحين، أما شراء الأصوات فهو مخالفة انتخابية، وعلى من يثبت أو من يملك دليلا على من قاموا من المرشحين للانتخابات بشراء أصوات الناخبين أن يتقدم بشكوى، لتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، طبقا للقانون والتي نص عليها الدستور.

ما أهمية مجلس الشيوخ في ترسيخ مبدأ التعددية في العمل السياسي والحزبي؟

كما شهدنا مجلس الشيوخ يتكون من مجموعة من الأحزاب  فنجد أن ائتلاف القائمة الوطنية من أجل مصر، يضم أحد عشر حزبا، وانضم بعد تعينات الرئيس عبد الفتاح السيسي ليصل الائتلاف إلى اثني عشر حزبا، بجانب انضمام بعد الشخصيات العامة والمستقلين والصحفيين والإعلاميين والفنانين. 

أخيرا.. كيف ترى اختيار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيسا لمجلس الشيوخ؟

دعنا نبداً بكيفية ترشح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والذي ترشح على منصب رئيس المجلس منفردا، ولم يتقدم أي مرشح أمامه، فكان التصويت بمثابة الاستفتاء علي المرشح، وحصل المستشار عبد الرازق، على إجمالي 299 عضوا من الذين أدلوا بأصواتهم، بينما بلغا الأصوات الباطلة ١٢ صوتا، وبلغت الأصوات الصحيحة ٢٨٧ صوتا، من بينهم أعضاء من مستقبل وطن، وغيرهم من الأحزاب الأخرى، وهذه إشارة واضحة على مكانة وقامة رئيس المجلس القانونية والقضائية، قبل ان يكون رئيسا لحزب مستقبل وطن .