شن مسلحون هجوما منسقا على سجن في مدينة بيني، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، أسفر عن تهريب 900 من نزلاء السجن.

وقال رئيس بلدية بيني موديست باكواناماها - بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في نسختها الإلكترونية - إنه لم يتبق سوى 100 من بين أكثر من 1000 نزيل في أعقاب الهجوم المتزامن على سجن كانجباي المركزي، وعلى المعسكر الحربي الذي يتولى الدفاع عنه، محملا جماعة مسلحة تنشط في المنطقة وتعرف بالقوات الديمقراطية المتحالفة، مسؤولية الهجوم.

ووقع الهجوم على مقربة من الحدود مع أوغندا، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن ذلك على الفور.

يذكر أن القوات الديمقراطية المتحالفة، هي جماعة مسلحة أوغندية تنشط في شرق الكونغو منذ تسعينيات القرن الماضي، وقتلت أكثر من 1000 مدني منذ بداية عام 2019، بحسب الأمم المتحدة، على الرغم من الحملات العسكرية المتكررة التي تهدف إلى القضاء عليها.