رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إسبانيا أول بلد أوروبي يتخطى عتبة المليون إصابة بكورونا

21-10-2020 | 21:16


أصبحت إسبانيا اليوم الأربعاء، أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتجاوز عتبة المليون إصابة بفيروس كورونا، في حين تتخذ السلطات في أنحاء البلد مزيدا من التدابير لاحتواء الموجة الثانية للوباء.


وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية ليلا تسجيل 16973 إصابة في آخر 24 ساعة، ليرتفع الإجمالي إلى 1,0005,295 حالة منذ رصد أول إصابة في 31 يناير في جزيرة غوميرا في أرخبيل الكاناري.


وبلغ إجمالي الوفيات 34366، عقب تسجيل 156 وفاة إضافية خلال 24 ساعة.


وإسبانيا التي يقطنها نحو 47 مليون نسمة هي سادس دولة في العالم تتخطى عتبة مليون إصابة، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل وروسيا والأرجنتين وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.


والوفيات الناتجة عن الموجة الوبائية الثانية في إسبانيا أقل من المسجلة خلال الموجة الأولى في مارس وابريل، حين تخطى عدد الوفيات اليومية 800. لكن تراجع في المقابل معدل أعمار المرضى.


في حين تخشى الطواقم الطبية وصول المستشفيات إلى طاقة استيعابها القصوى، كشف وزير الصحة سلفادور إيلا الثلاثاء أن الحكومة تدرس اتخاذ تدابير جديدة بينها فرض حظر للتجول، على غرار فرنسا وبلجيكا وسلوفينيا ومنطقتين في إيطاليا.


ونبّه إيلا إلى أنه "ستأتي أسابيع صعبة جدا، الشتاء قادم، لم تعد الموجة الثانية مجرد تهديد، بل صارت واقعا في كل أوروبا"، وأضاف أن الحكومة "منفتحة على جميع المقترحات" لكبح العدوى.


وكانت إسبانيا التي تمثل إحدى أكثر دول العالم تضررا من الوباء، أقرت حجرا في الربيع من بين الأكثر صرامة لوقف انتشار الفيروس.

لكن عادت أعداد الإصابات والوفيات للارتفاع من جديد بعد رفع الحجر في يونيو.


ويرى عدة خبراء أوبئة إسبان أن ذلك يعود إلى استئناف الحياة الليلية ونقص امكانيات الرصد والتتبع والعزل.


ويوجد صراع لي أذرع بين الحكومة المركزية بقيادة الاشتراكي بيدرو سانشيز وبعض سلطات المناطق التي يعود لها القرار في مجال الصحة، حول التدابير الوقائية التي يجب تبنيها.


وبلغ الخلاف مستوى عاليا خاصة في منطقة مدريد، بؤرة انتشار الوباء، التي تسيّرها المعارضة اليمينية.