كتب : اشرف بيومي

سادت حالة من التوتر خلال الأيام القليلة الماضية بين العاملين في شبكة تليفزيون النهار، وسي بي سي، على خلفية الانفصال الذي حدث بينهما بعد مرور أكثر من شهر واحد فقط على بدء تنفيذ الاندماج الفعلي بين النهار وسي بي سي للإعلان عن تفاصيل تأسيس شركة قابضة تضم شركات قناتي النهار وسي بي سي، في مايو 2016.

وقد عقد كل من رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون النهار علاء الكحكي، ورئيس مجموعة قنوات سي بي سي محمد الأمين، اجتماعاً يوم الثلاثاء الماضي الموافق 11 أبريل 2017، لبحث عدد من المشكلات المتعلقة بطريقة إدارة الشبكتين إضافة لبعض المشاكل المالية والتي تسببت في تأخر صرف رواتب العاملين بالشبكتين.

واتفق الطرفان على فصل الإدارات بسبب حدوث العديد من الأزمات ووجود صعوبات في التنفيذ، خاصة مع تعطل عدد كبير من أوردرات التصوير ورحيل عدد من المديرين وعدم تسويق مباريات الدوري الممتاز «ب» على قناة النهار رياضة رغم إنفاق الملايين على شرائه، لهذا قرر الكحكي والأمين الاتفاق على فصل الإدارات لضمان سهولة تسيير العمل داخل القنوات، ولكن في الوقت ذاته سيظل التعاون مستمراً في بيع الفقرات الإعلانية وشراء المحتوى التليفزيوني.

وأكد الطرفان عدم وجود أي خلاف بين المؤسستين واستمرارهما في تقديم محتوى متميز ولكن دون تداخل بين الإدارتين.

من ناحية أخرى، تعرضت قناة الحياة لأزمة أخيراً بعد أن نظم العاملون بها إضراباً عن العمل بسبب التأخر في صرف رواتبهم لمدة تتخطى الـ6 أشهر. وعلمت «الكواكب» من مصادر داخل القناة أن الإدارة تتعسف ضد العاملين خاصة في صرف الرواتب وأن هذه الأزمات تتكرر كثيرا، وأن العاملين في التصوير الخارجي أضربوا عن تصوير الفقرات الخارجية.

وأكدت المصادر أن الأزمات المالية تضرب «الحياة» منذ عامين، سواء في صرف رواتب العاملين أو دفع إيجارات الاستديوهات أو حتى شراء المسلسلات حيث تدفع القناة مقدم التعاقد فقط وتتعثر في سداد الباقي.

وأشارت المصادر إلى عدم رضا البعض عن محتوى بعض البرامج الجديدة ورغبتهم في تطويرها لكي تستطيع جذب المعلنين من جديد بعد تراجع نسب المشاهدة أخيراً.