أكد المهندس عبد الصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية
للصحافة، اعتزازه بمؤسسة "دار الهلال"، مشددا على أنها تمثل جزءا مهما من تاريخ مصر، باعتبارها ثاني أقدم مؤسسة صحفية في البلاد، ويتجاوز عمرها 125 عاما، (تأسست عام 1892).
وقال الشوربجي: "على المستوى الشخصي، تعد دار الهلال أول دار صحفية أدخلها، عام 1988، لإصلاح ماكينة طباعة، لذا فإن ارتباطي بها يعد ارتباطا وثيقا، لما تمثله لي من ذكرى طيبة".
جاء ذلك خلال
زيارة المهندس عبد الصادق الشوربجي، التي أجراها اليوم لمؤسسة "دار الهلال"، على رأس وفد من أعضاء الهيئة
الوطنية للصحافة، ضم: الدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام
للهيئة، وذلك للاجتماع مع مجلس إداراة المؤسسة، قبل انعقاد أول
اجتماع له، عقب تجديده، وبحضور المديرين العموم بالمؤسسة.
كان في استقبال المهندس عبد الصادق الشوربجي، المهندس
أحمد عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال، وأعضاء مجلس الإدارة، ومديرو الإدارات وعدد
من العاملين، الذين رحبوا بهذه الزيارة، مؤكدين أنها تمثل دفعة معنوية من الهيئة
الوطنية للصحافة، للعاملين بدار الهلال، مفعمة بالأمل ومحفزة للعمل.
وشدد الشوربجي، على دعمه الكبير لدار
الهلال، وعلى أنه كرئيس للهيئة الوطنية للصحافة ليس في برج عاجي، بل إنه يعلم أحوال المؤسسة
ويتكاتف مع العاملين بها، واصفا الدار بـ"المؤسسة العظيمة"، رغم مرورها بمحنة، كما شدد على أن مجلس الإدارة، هو المهيمن على جميع شؤون
المؤسسة، داعيا إلى نبذ الخلافات، وإعلاء المصلحة العامة للمؤسسة.
وقال الشوربجي إن الدار لديها مشكلات، لا بد أن تتم
مناقشتها على الطاولة، لإيجاد حلول، وقبل ذلك يجب أن يعمل الجميع بالدار
على النهوض بمؤسستهم، فلا يجب أن تكون تلك المشكلات عقبة، لأنها ليست وليدة اليوم، بل هي مشكلات وديون موروثة، مراهنا على أنه رغم وجود المشكلات، فهناك موارد بشرية وإمكانات
كبيرة، وأصول ثابتة، يجب أن يجري العمل على تشغيلها للاستفادة منها، ما يعنى أن
"الدنيا ليست سوداء"، بل يوجد أمل كبير بالعمل والاجتهاد، في النهوض والعودة
من جديد.