رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مشاركون فى المنح الثقافية: مصر استخدمت البعثات منذ فجر التاريخ

23-10-2020 | 14:17


عُقدت مساء أمس الخميس ندوة بعنوان: "المنح الثقافية والدراسية في الخارج وأثرها في تطوير الشباب وتنمية المجتمع" تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والتي نظمتها لجنة الشباب بالمجلس ومقررها المخرج أحمد السيد أبوموسى.


عُقدت الندوة بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة كل من: الأستاذ إبراهيم فاروق - مستشار التواصل العلمي والتوعية العلمية العامة، والأستاذة مروة أبو سعدة - استشاري منح دراسية دولية ومدير مصر اكاديمي للتدريب ورئيس مجلس إدارة جمعية مصر للتنمية الشاملة، والأستاذ مصطفى عباس - نائب مقرر لجنة الشباب ومدرب معتمد ببرنامج ايراسموس للتبادل الثقافي وباحث بجامعة لايبزج بألمانيا، والدكتور هيثم حمزة - رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافي بوزارة التعليم العالي، وأدارت الندوة: الدكتورة رضوى زكي - عضوة لجنة الشباب، وقد روعي تطبيق الإجراءات الاحترازية المقررة بهدف الوقاية من فيروس كورونا.


بدأت الندوة بكلمة الدكتورة رضوى زكي، وقالت إن هذا الموضوع يهم فئة كبيرة من المجتمع مهتمة بالمنح الثقافية والدراسية في الخارج، وقالت أيضًا أن فكرة البعثات ظهرت مع "محمد على" حين بدأ تطوير الدولة والصناعة والتجارة، وأن مصر استخدمت البعثات منذ فجر التاريخ "مصر القديمة"، فكان الملوك يرسلون أبنائهم في بعثات للخارج، فهي فكرة قديمة في الأساس.


وقال الأستاذ إبراهيم فاروق، يوجد أنواع للمنح وأنواع المنح متعددة، مثل المنح الدراسية الطويلة والمنح الدراسية القصيرة، فيمكن أن تكون المنحة عبارة عن حضور مؤتمر أو منحة عمل والأمثلة كثيرة على أنواع المنح، فلا يشترط أن تكون المنحة لمدة سنة دراسية كاملة، فمن الممكن أن تكون شهر أو عدة أشهر أو حتى أسبوع.


وأكد ضرورة قراءة كل تفاصيل المنحة ودراستها جيدًا ومعرفة هل هي مناسبة ام لا، ويجب جمع كل التفاصيل الهامة الخاصة بالمنحة لمعرفة مدى ملائمتها وكيفية الاستفادة منها وإدراك ذلك جيدًا، وأكد على مدى أهمية معرفة الباحث أهمية التعاون المعرفي الدولي ويجب أيضا على الباحث معرفة البيئة الدراسية التي سيدرس فيها في المنحة مسبقاً، وأكد على أنه يجب ألا يكون التقديم للمنح من أجل التقديم للمنح فقط، فلابد معرفة الهدف من التقديم للمنحة.


وقال الدكتور هيثم حمزة، جرى العرف على أن المنح والبعثات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة فقط، ولكن الآن بدأت تدخل بعثات خاصة بدارسي الماجستير وفئات جديدة مستهدفة، وأشار إلى أن البعثات زادت ولم تقل رغم كل الظروف التي نمر بها، وأشار أيضًا إلى أن قانون البعثات صدر عام 1959، وصدر قانون آخر هذا العام 2020.


واختتمت الندوة بكلمة الأستاذ مصطفى عباس، وجاءت كلمته عبر فيديو مسجل نظراً لتواجده بخارج مصر، استعرض في كلمته "تجربته كأحد النماذج التي يتم استعراضها في مجال التبادل الثقافي الدولي".