أكدت وزيرة البيئة خلال لقائها الدكتورة ياسمين فؤاد ومجموعة
من الإعلاميين وقادة الرأي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعرض رؤية الوزراة، أن رؤيتنا حول التعافى الأخضر بدأت
حين أصبحت أهداف التنمية المستدامة تفرض نفسها على العالم، فقد قام العالم المصرى
الراحل الدكتور مصطفى كمال طلبة عندما كان المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة
للاتفاقيات البيئية الثلاث" تغير المناخ، ومكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي
"بدعم فكرة التنمية المستدامة داخل الدول والتى تعنى ترشيد استخدام الموارد
الطبيعية دون المساس بحق الاجيال القادمة.
وقالت: واجهنا تحديات
مؤسسية وتشريعية وعملنا على مواجهتها من خلال إعادة هيكلة الوزارة وقطاعاتها وخلق
فرص عمل وحزم وحوافز استثمارية لجذب القطاع الخاص، اما بالنسبة للجانب التشريعى
نجحنا فى اعداد وإعلان قانون المخلفات الجديد والذى حدد الأدوار والمسئوليات وسمح
للقطاع الخاص بالشراكة مع القطاع الحكومى فى مجال المخلفات بكافة انواعها، كما تم
التنسيق مع وزارة التخطيط لدمج معايير الاستدامة البيئية فى الخطط المقدمة من
الوزارات والخطة الاستثمارية للدولة، ونستهدف 100% مشروعات خضراء خلال 3 سنوات".
وأشارت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على العمل خلال
السنوات الماضية على تغيير لغة الحوار حول قطاع البيئة، فليس من الحكمة أن نعمل
على ملف البيئة كوزارة فقط، كان لا بد من تغيير الفكر والثفافة حول هذا الملف وربطه
بالاستثمار والاقتصاد القومى، وأن يكون فرصة حقيقية للعمل وزيادة الدخل وتغيير
لحياة المواطن.