رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


القضاء ينقذ مجددا "WeChat" من الحظر في أمريكا

24-10-2020 | 13:57


رفض قاض أمريكي في سان فرانسيسكو طلب وزارة العدل بإلغاء قرار سابق سمح لشركتي أبل وغوغل بمواصلة عرض تطبيق (WeChat) المملوك للصين، مما يتيح تنزيله عبر متاجر التطبيقات الأمريكية.


وقالت القاضية الأميركية لوريل بيلر (Laurel Beeler): إن الألة الجديدة للحكومة لم تغير رأيها بشأن تطبيق (WeChat) المملوك لشركة تينسنت الصينية، وسيظل التطبيق في الوقت الحالي موجودًا في متاجر التطبيقات الأمريكية.


وكما فعلت مع تطبيق الفيديو الصيني تيك توك، قالت وزارة العدل: إن (WeChat) يهدد الأمن القومي.


ولدى (WeChat) نحو 19 مليون مستخدم نشط يوميًا في الولايات المتحدة، وهو شائع بين الطلاب الصينيين والأمريكيين الذين يعيشون في الصين وبعض الأمريكيين الذين لديهم علاقات شخصية أو علاقات تجارية في الصين.


ويُعد (WeChat) بمثابة تطبيق محمول شامل يجمع بين خدمات مشابهة لفيسبوك وواتساب وإنستغرام، مما يجعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للكثيرين في الصين، ويضم أكثر من مليار مستخدم في الصين.


واستأنفت وزارة العدل قرار القاضية بيلر الذي يسمح باستمرار استخدام تطبيق الهاتف المحمول الصيني أمام محكمة الاستئناف الأميركية التاسعة، لكن من غير المحتمل صدور أي حكم قبل شهر ديسمبر.


وفي دعوى رفعها مستخدمو (WeChat)، حظرت بيلر الشهر الماضي أمرًا من وزارة التجارة الأميركية كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 20 سبتمبر، الذي كان يتطلب إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الأميركية.


ومن شأن أمر وزارة التجارة أيضًا حظر المعاملات الأميركية الأخرى مع (WeChat)، مما قد يجعل التطبيق غير قابل للاستخدام في الولايات المتحدة.


وكتبت بيلر يوم أمس الجمعة: لا تدعم الأدلة الاستنتاج القائل بأن الحكومة صممت بدقة معاملات الحظر لحماية مصالحها الأمنية الوطنية، بل تدعم الاستنتاج القائل بأن القيود تثقل كاهل المستخدمين بشكل كبير أكثر مما هو ضروري لتعزيز المصالح المشروعة للحكومة.


وأوضح مستخدمو التطبيق أن الحكومة الأميركية سعت إلى حظر غير مسبوق لوسيلة اتصال كاملة وعرضت تكهنات فقط عن الضرر الناجم عن استخدام الأميركيين للتطبيق.


وقالت محامية وزارة العدل سيرينا أورلوف (Serena Orloff) في جلسة استماع في وقت سابق من هذا الشهر: إن تينسنت يمكنها جمع نسخة رقمية من حياة الشخص عبر (WeChat)، مما يعزز موقف الإدارة بأن تينسنت مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني.


وفي قضية مماثلة، وافقت محكمة الاستئناف الأمريكية على التسريع باستئناف الحكومة لحكم يمنع الحكومة من حظر التنزيلات الجديدة من متاجر التطبيقات الأميركية لتطبيق تيك توك الصيني لمشاركة الفيديوهات القصيرة.