وافق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية ، على تقديم منحة بقيمة 2.1 مليون دولار أمريكي لتعزيز قدرة موريتانيا على مواجهة الكوارث المتعلقة بالمناخ وانعدام الأمن الغذائي.

وأكد البنك - في بيان صحفي اليوم الأحد - أنه سيتم تخصيص المنحة لتقديم أوجه الدعم الفني والمؤسسي لتعزيز قدرة موريتانيا على تقييم المخاطر المتعلقة بالمناخ، وذلك في إطار برنامج تمويل مخاطر الكوارث في إفريقيا، والذي يهدف إلى تمكين البلاد من الحصول على وثيقة تأمين ضد مخاطر الجفاف، وهي من شأنها أن تحمي اقتصاد موريتانيا من تداعيات الصدمات المرتبطة بالجفاف في وقت تعاني فيه البلاد فعليا من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

من جانبه، قال أتسوكو تودا، مدير التمويل الزراعي والتنمية الريفية بالبنك إن برنامج مخاطر الكوارث سيقوم بتوفير استجابة أولية فعالة وفي الوقت المناسب للمستفيدين المُستهدفين في المجتمعات التي تتأثر بالكوارث داخل موريتانيا، كما سيعزز قدرة الدولة على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالجفاف.

وأشار تودا إلى أن مشروع دعم موريتانيا سيتضمن ثلاث مراحل وهي: تطوير حلول إدارة مخاطر المناخ، ودعم الوصول إلى آليات تحويل مخاطر الكوارث والاستفادة منها، وإدارة وتنسيق المشروع.

جدير بالذكر أن موريتانيا، التي تقع في شمال غرب القارة السمراء، تعاني من عدم انتظام هطول الأمطار مما يؤدي لتعرضها لموجات جفاف متكررة ويلقي بتداعيات وخيمة على إنتاج الغذاء في البلاد.