في تصريح خاص أكد الدكتور خالد العناني وزير الاثار عن رفض وزارته منح أية مباني أثرية أو بيوت إسلامية مجددا لوزارة الثقافة أو لصندوق التنمية الثقافية التابع لها بهدف استغلالها في إقامة الأنشطة الثقافية علي غرار ما حدث في عدد من البيوت الأثرية مثل بيت الهراوي ،السحيمي،الست وسيلة ،العيني . وأوضح أن وزارة الاثار أولى بمبانيها الأثرية وهي أحق باستغلالها لتحقيق إيرادات مادية تساعد الوزارة على مواجهة الأزمة المالية التي تعاني منها.بل أكد أن الوزارة تدرس حاليا استعادة كل البيوت الاثرية والمباني التي حصلت علي حق استغلالها وزارة الثقافة قبل الفصل بين الآثار والثقافة ،ولكنه عاد وأكد ان القرار ليس بالسهل وبالتالي من الصعب التراجع عن القرارات القديمة لكنه لن يسمح باتخاذ نفس تلك القرارات مرة اخرى ،مشيرا إلى أن وزارة الآثار تتكفل بميزانيات كبيرة من أجل الحفاظ على حالة المباني الاثرية وحمايتها من سوء الاستخدام .
وكانت وزارة الآثار قد قامت بتخصيص عدد من البيوت والأسبلة والوكالات الأثرية لاستغلالها في تقديم أنشطة ثقافية عندما كانت الاثار مجرد مجلس أعلي يتبع وزارة الثقافة ،مثل إقامة بيت العود داخل بيت الهراوي ،بيت الشعر داخل بيت الست وسيلة ،وإقامة حفلات ومهرجانات داخل القلعة. وقبة الغوري ووكالته وغيرها من فعاليات الفنية والثقافية وهو الامر الذي تحاول وزارة الاثار التملص منه خاصة بعد تحولها الي وزارة.