رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«السياحة والآثار» تستعد لافتتاح عدد من المتاحف القومية

25-10-2020 | 19:08


تستعد وزارة السياحة والآثار، لافتتاح عدد من المتاحف القومية بمناطق جغرافية مختلفة وبمقتنيات متنوعة وثرية منها متحف المركبات الملكية، المتحف القومي للحضارة والمتحف المصري الكبير.


 متحف العاصمة الإدارية الجديدة


يروي المتحف تاريخ العواصم المصرية المختلفة، ويضم عددًا من القطع الأثرية الهامة، يتكون المتحف من:

قاعة رئيسية يعرض فيها آثار لعدد من العواصم قديمًا وحديثًا، البالغ عددها تسع عواصم وهي: منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية والعاصمة الإدارية. يُعرض في المتحف مجموعة من المقتنيات المختلفة والتي تمثل أنماط الحياة في كل حقبة تاريخية خاصة وما بها من أدوات للزينة، وأدوات الحرب والقتال، نظام العمل والمكاتبات، وبالقسم الثاني من المتحف جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم ويتكون هذا الجزء من مقبرة الملك توتو.


كما يضم المتحف قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية، ومجموعة من الأبواب الوهمية والرؤوس البديلة التي تحاكي تلك المستخدمة في الطقوس الدينية بمصر القديمة، إضافة إلى العديد من القطع الأثرية المختلفة من مختلف العصور القديمة.


المتحف القومي للحضارة


يعد المتحف أحد أهم مشروعات وزارة السياحة والآثار التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ليصبح من أكبر متاحف الحضارة بمصر والشرق الأوسط، ويتزين المتحف بعدد من القطع الأثرية ومنها: تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، جزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعويضي مصنوع من الخشب وتماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، تحتمس الثالث جالسًا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني.


بالإضافة إلى 50 مشكاة من العصر الإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية المطعمة بالزجاج الملون والتي تم نقلها من القلعة، ومجموعات متنوعة من التماثيل الصغيرة، التمائم المصنوعة من الفانيس الأزرق، وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر، مع أدوات الكتابة والأحبار الخاصة به.


ويستعد المتحف حاليًا لاستقبال المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، والتي سوف تنقل في موكب ملكي مهيب يليق بها.

 

متحف كفر الشيخ


تبلغ مساحة المتحف 6760 مترا مربعا، وسيضم المتحف كل الآثار التي تم اكتشافها على أرض المحافظة، والتي ترجع إلى العصور الفرعونية، الرومانية، البيزنطية والإسلامية، يضم المتحف ثلاث قاعات عرض متنوعة منها قاعة "بوتو" والتي تضم نتائج أعمال الاكتشافات الأثرية ومنطقة آثار تل الفراعين، أما القاعة الثانية وهي القاعة الرئيسية فتضم عدة قاعات مقسمة حسب العصور التاريخية المختلفة بدءً من عصر الأسر الفرعونية إلى العصر الإسلامي، وعن القاعة الثالثة فهي خاصة بالعرض الدوري.

 متحف شرم الشيخ


يقع المتحف على مساحة 191 ألف متر مربع على طريق المطار، يضم المتحف ستة قاعات للعرض ومبنى إداري، وكافتيريا، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.

وقد استقبل المتحف أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية من مناطق مختلفة منها المخزن المتحفي بكوم امبو، مارينا الإسكندرية، مارينا العلمين، وآثار بني سويف.

ويعد التابوت الداخلي والخارجي لـ"إيست إم خب"، زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة "إيزيس" والمعبودين "مين" و"حورس" بأخميم، وتعتبر من أهم القطع التي يضمها المتحف، وقد عثر عليها في خبيئة الدير البحري.

كما يضم المتحف صناديق الأواني الكانوبية وبردية "إيست إم خب"، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، ومجموعة من تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة.

 

متحف مطار القاهرة  


يقع المتحف بمبنى الركاب 3، ويضم المتحف 70 قطعة أثرية معظمها كانت محفوظة داخل مخازن المتحف المصري بالتحرير، متحف السويس والمتحف اليوناني الروماني.


أبرز تلك القطع مومياواتان في حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الروماني ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب والرسومات الملونة، أما المومياء الثانية فترجع إلى العصر المتأخر، وتصور رجلًا في الوضع الأوزيري، وتمثال من البرونز للإله إيزيس المجنحة، وهي ترتدي قرني حتحور وبينهما قرص الشمس، ومجموعة من الأواني الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية في مصر.

 

متحف المركبات الملكية


يقع على مساحة 3550 متر مكعب تقريبًا، في وسط حي بولاق أبو العلا، بالقرب من مسجد السلطان أبو العلا، حيث يمثل المتحف عنصر جديد لجذب السياح المصريين والأجانب للتعرف على تاريخ مصر والاستمتاع بما يضمه المتحف من قطع أثرية نادرة ومميزة وتوضح وسائل التنقل المختلفة، والتي كان يستخدمها ملوك وحكام هذه الفترة بالإضافة إلى العربات التي كانت تستخدم في العديد من المناسبات الرسمية.


يضم المتحف ما يزيد عن 500 قطعة أثرية نادرة، كما يضم 78 عربة ملكية من أطرزة مختلفة، منها 22 قطعة هدايا من دول أوروبية لحكام سابقين ابتداءً من الخديوي إسماعيل وحتى عصر الملك فاروق.


وتعد عربة "الآلاي" و"النصف آلاي" من أبرز العربات الملكية التي يضمها المتحف، هما عربات تجرها الخيول كان يتم تصنيعها بمواصفات معينة للملوك وكبار رجال  الدولة، ومن بين المقتنيات العربة التي كانت هدية من الإمبراطورة "أوجيني"، إمبراطورة فرنسا للخديوي إسماعيل خلال حفل افتتاح قناة السويس، والتي استخدمها الخديوي في زفافه.


فضلاً عن عربات ملكية أخرى تسمى "الكلش"، واكسسوارات الخيول مثل الركاب، والسرج، والذي يوجد منه مجموعات متنوعة منها سروج خاصة بالأطفال والنساء، والمصنوعة من الجلد والنسيج والمعدن، وملابس الفرسان الذين كانوا يحيطون بالموكب الملكي، مثل ملابس سائق "الآلاي"، ويعرف باسم "الدومو آلاي" وهو الفارس الذي كان يمتطي الفرس الذي يسير على الجانب الأيسر إلى جوار المركبات الملكية الرسمية.


"الموكب الرسمي" يسمى "ركبة" وكان يضم عدد من العربات الملكية والمحاطة بفرسان يعتلون الخيول، وكل عربة يعمل عليها 22 شخصًا في وظائف مختلفة، كما يحتوي المتحف أيضًا على سبع فتارين و20 دولابًا من الزجاج والخشب لحفظ الملابس الخاصة بالتشريفات والأطقم الجلدية المختلفة، ومستلزمات الزينة الخاصة بالخيل.


إلى جانب عشرات النياشين الخاصة بالخديوي إسماعيل، تم وضعها داخل فتارين العرض المتحفي، ومن أشهرها نيشان الزراعة والمصنوع من الذهب والفضة والمينا الملونة، وأول ميدالية لاتحاد الفروسية المصري المصنوعة من الذهب، والعديد من التماثيل المصنوعة من البورسلين الملون.


وبالمتحف سبع قاعات للعرض هي "قاعة كبار الزوار" والتي يقتصر الدخول إليها على الشخصيات المهمة والزيارات الرسمية وتضم عدد من المقتنيات النادرة الخاصة بالخديوي إسماعيل، ومنها صالون أثري سوف يستخدمه زوار القاعة في الجلوس والإستراحة.


و"قاعة الأنتيكخانة" التي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة.


"قاعة الحصان" تضم مجموعة من الفتارين لعرض ملابس الفرسان والعاملين على العربات الملكية والموكب الملكي.


"قاعة المناسبات الملكية" وهي تحتوي على مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية مثل افتتاح قناة السويس، البرلمان وحفلات الزفاف.


"قاعة الجمالون " أو "الموكب" وتمثل الشارع في العصور الملكية، والتي سوف تعرض أندر المركبات بموكبها الكامل وبفرسانه.


"قاعة العرض المتغير" تعرض فيها قطع أثرية تتعلق بمناسبات محددة تتغير على مدار العام.


"قاعة الإستقبال" بها شاشة عرض سينمائي والتي سوف تعرض فيلم وثائقي عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية والمركبات الملكية في ذلك الوقت، وأفلام وثائقية عن تاريخ المتحف ومقتنياته ومشاهد من المنطقة والشوارع المحيطة.

 

المتحف المصري الكبير


يقع المتحف على مساحة 117 فدانًا على بعد أميال قليلة من أهرامات الجيزة، استقبل المتحف عديد من القطع الأثرية المختلفة من متحف التحرير وغيره، يبلغ عدد القطع الأثرية بالمتحف 54 ألف قطعة أثرية مختلفة.


من أهم تلك القطع عمودين من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، ويبلغ ارتفاع كل منهما ستة أمتار، يزن العمود الواحد 13 طن، والذين سوف يتم وضعهما على الدرج العظيم.


كما استقبل المتحف 54 ألف قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي تحتوي على مجموعة من الحلي والقلائد الذهبية، وتحتوي على تمثال من الخشب المذهب يصور الملك توت عنخ آمون على ظهر فهد.


واستقبل المتحف أيضًا مجموعة متميزة تنتمي إلى عصور مختلفة تبدأ من عصر الدولة القديمة حتى عصر الدولة الحديثة ومن أهمها تمثال مزدوج لكاتب معبد آتون في تل العمارنة، ويحتوي التمثال على مجموعة من الدعوات والألقاب.