أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم الأحد فرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد بدءا من مساء الأحد لمواجهة الموجة الثانية من فيروس (كورونا) المستجد.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز -عقب اجتماع للحكومة في بيان نقلته صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية- إن "مجلس الوزراء وافق على فرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء إسبانيا منذ ظهر اليوم ولمدة 15 يوما على الأقل، مع احتمال التمديد لأشهر في حال صادق البرلمان على ذلك، مع اعتزام توفير أرضية قانونية لفرض حظر تجوال ليلي".
ووصف سانشيز الوضع الوبائي في البلاد بأنه "حاد"، مضيفا أن "أوروبا بأكملها تتخذ حاليا إجراءات لتقييد الحركة"، وأوضح أن الحكومة ترغب في استمرار حالة الطوارئ حتى مايو المقبل، ولكن يمكن رفعها في حالة تحسن الوضع.
وبحسب صحيفة "إل باييس" الإسبانية، تشمل حالة الطوارئ فرض حظر تجول من الحادية عشر مساء وحتى السادسة صباحا، مع منح حكام الأقاليم حرية تقديمه أو تأخيره بساعة كحد أقصى، وغلق حدود الأقاليم باستثناء حالات الضرورة. كما بينت أن القرار لا يقتضي غلق حدود البلاد.
وتلك هي المرة الثانية خلال 7 أشهر التي تعتمد فيها الحكومة الطوارئ الشاملة.
وتجاوز إجمالي الإصابات بوباء (كوفيد- 19) في إسبانيا المليون إصابة، فيما تفوق الوفيات 34 ألفا.