اختارت سيشل مرشح المعارضة وافيل رامكالاوان رئيسا جديدا لها في انتخابات فاز بها بنسبة 54,9 بالمائة مقابل 43,5 لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته داني فور.

وأعلنت نتائج هذا الاستحقاق على لسان رئيس لجنة الانتخابات في سيشل داني لوكاس الذي قال "أعلن أن (...) رامكالاوان هو المرشح المنتخب" مضيفا أن "انتخابات الرئاسة وانتخابات المجلس الوطني اليوم شهادة على أن سيشل بلغت مستوى رفيعا كدولة ديمقراطية".

رامكالاوان، مرشح الحزب الديمقراطي في أرخبيل سيشل، يصل إلى الرئاسة بعد نحو 20 عاما من بداية سعيه إليها حيث بدأ العمل على تحقيق حلمه في سنة 1998. وقال معلقا على النتائج "في هذه الانتخابات، لا يوجد خاسرون ولا يوجد رابحون، بلدنا أوتي الفرصة ليكون الفائز في نهاية المطاف".

غير أن تحديات كبيرة تنتظر رامكالاوان حيث يتعين عليه إنعاش الاقتصاد المتأزم بسبب وباء كورونا، لا سيما أن سيشل تعتمد بشكل أساسي على السياحة، فضلا عن اختلالات أصابت اقتصاد البلاد منذ عجزها عن تسديد ديونها عام 2008 ولم تنته ارتداداتها بعد بشكل كامل. وسبق لصندوق النقد الدولي أن أعلن توقعه بانكماش اقتصاد سيشل بنسبة 13,8 بالمائة خلال العام الجاري.