عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الإثنين، مؤتمرا بماسبيرو حضره رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الإعلاميين والصحفيين، وذلك لمناقشة دور الإعلام في مواجهة وسائل الإعلام المعادية ومساندة الدولة المصرية ودعم مواقفها القومية.

وبحث المؤتمر مقترحات مواجهة وسائل الإعلام المعادية، التي تبث أكاذيب وشائعات تتناول الشأن المصري، وطرق مواجهاتها وإعلاء الحقائق، في ضوء الشفافية والدفاع عن ثوابت الدولة المصرية.

وفي وقت سابق، ناشد المجلس الصحفيين والإعلاميين بالتوقف عن تناول ما يثار بشأن الأزمة الأخيرة المتعلقة بوزير الدولة للإعلام، وذلك رأباً للصدع ولم الشمل وعدم السماح بتفاقم ردود الأفعال السلبية واتساع الهوة واستغلال وسائل الإعلام المعادية لما يثار من مناقشات.

ووجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في بيان سابق، شكره وتقديره للزملاء الصحفيين والإعلاميين، لالتزامهم بتنفيذ مناشدة المجلس بالتوقف عن تناول الأزمة الأخيرة المتعلقة بوزير الدولة للإعلام، وذلك رأباً للصدع ولم الشمل، وتفويت الفرصة على وسائل الإعلام المعادية للإساءة للإعلام المصرى واستغلالها السلبى لما يثار من آراء وتصريحات.

وأشار المجلس فى بيان له، إلى أنه لم يتوانى فى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على هيبة الإعلام المصرى المساند للدولة والداعم لسياساتها ومواقفها القومية.

وأكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حرصه على تفعيل النصوص الواردة في القانون رقم 180 لسنة 2018، ومن بينها الفقرة الأولى من المادة 71 التي تنص على اختصاص المجلس "بإجراء الحوار البناء مع المؤسسات المعنية ومؤسسات الدولة من أجل تحسين بيئة العمل الصحفي والإعلامى".