رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«السياحة السعودية» تنظم مؤتمرًا دوليًا حول «مستقبل الضيافة» على هامش مجموعة العشرين

26-10-2020 | 14:02


افتتح وزير السياحة السعودي، أحمد بن عقيل الخطيب، اليوم، مؤتمر "مستقبل الضيافة" الذي تنظمه وزارة السياحة والأمانة العامة لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، ويستمر حتى يوم غدٍ.

 واستعرض وزير السياحة الجهود التي بذلتها المملكة مع مجموعة العشرين من أجل الحد من تداعيات جائحة كورونا على العالم وتسريع إجراءات تعافي القطاع السياحي باعتبار أن السياحة تمثل المصدر الأهم للدخل في العالم، وقد تضرر من الجائحة منذ بداية العام الحالي نحو 100 مليون وظيفة وهذا الأمر استدعى تنسيقا عالي المستوى مع دول مجموعة العشرين والشركات الكبرى العاملة في القطاع من أجل وضع الحلول لاستعادة تلك الوظائف من خلال السفر السلس والإجراءات الصحية التي تضمن تعافي القطاع مع الحفاظ على صحة السياح والعاملين في القطاع.

واستعرض معاليه تجربة المملكة في تسريع تعافي القطاع السياحي محليا من خلال موسم صيف السعودية الذي حقق نتائج مبهرة، حيث اشتمل الموسم على وجهات متعددة، وحمل الكثير من المفاجآت للسياح من داخل المملكة.

من جهته، أعرب أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي عن سعادته للمشاركة في المؤتمر في الرياض وأثنى على الجهود التي تبذلها المملكة في قطاع السياحة.

وقال: إن المنظمة اختارت الرياض لتكون حاضنة أول مكتب إقليمي للمملكة، مؤكداً أن إطار عمل العلا يمثل خارطة طريق للاستثمار في المناطق الريفية.

وأشار الأمين العام لمنظمة السياحة الإلكترونية إلى أن المملكة جاهزة لاستقبال ملايين السياح فور العودة لفتح التأشيرة السياحية والتعافي من جائحة كورونا.

الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في سياق قيادة المملكة للجهود الدولية المشتركة لبحث المسائل الملحة على أجندة مجموعة العشرين، وسبل مواجهة التحديات الراهنة وبحث مستقبل صناعة الضيافة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ويشارك في المؤتمر نحو 6 آلاف من القيادات والخبراء والمهتمين حول العالم من خلال الاتصال المرئي فيما شارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من رواد صناعة الضيافة في العالم.

ويطمح المؤتمر إلى تقديم حلول تجتذب المسافرين والمستهلكين الدوليين مستقبلاً، ودعم رواد الأعمال وجهود الابتكار، وتعزيز استدامة الاقتصاد العالمي والبيئة، وتطبيق نهج يستقطب القوى العاملة مستقبلاً.