طالب أنجيل جوريا، رئيس منظمة التعاون
الاقتصادي والتنمية، الدول الصناعية بتعزيز التعاون في ظل أزمة كورونا الراهنة.
في الوقت نفسه، قال جوريا إن دول المنظمة اتخذت
لنفسها العديد من تدابير الأزمة وأعلنت عن ضخ استثمارات كبيرة في قطاعات مستقبلية
مثل الرقمنة أو المشاريع صديقة البيئة "الخضراء"، لكنه رأى أن هذه
الخطوات غير كافية، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك رد متعدد الأطراف على الجائحة.
جاءت هذه التصريحات لجوريا اليوم الاثنين في
العاصمة الفرنسية باريس خلال افتتاح جولة نقاش تستمر لعدة أيام ويشارك فيها ساسة
رفيعو المستوى.
ووصف جوريا جائحة كورونا بأنها أسوأ أزمة صحية
في الفترة الأخيرة، ورأى أنه ليس هناك بلد قد سلم من هذه الجائحة، وأنه ليس هناك
بلد قادر على التغلب عليها بمفرده.
وأكد جوريا على توقعات المنظمة التي أشارت إلى
أن الاقتصاد العالمي سيسجل في العام الحالي انكماشا بنسبة 5ر4%، لافتا إلى أن هذه
النتيجة تمثل أسوأ ركود في تاريخ المنظمة.
وأعلن جوريا أن الاقتصاد العالمي لن يعود إلى
مستوى ما قبل الأزمة قبل عام .2022
وطالب جوريا دول المنظمة بالاستفادة من سعتها
المالية من أجل دعم التنمية الاقتصادية.
كانت دول عديد قد وسعت نطاق استعانتها بالديون
الجديدة من أجل دعم الشركات والعاملين في ظل أزمة كورونا.