تراجعت الليرة التركية، اليوم الإثنين، إلى ما دون مستوى ثماني ليرات، لكل دولار، وهو ما يمثل تجاوزا لحاجز نفسي حرج لدى المستثمرين.
وقال محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، إن انخفاض الليرة التركية، هو انخفاض للاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية، لدى تركيا، وناتج من انخفاض مصادر دخول العملة الأجنبية إلى البلاد خاصة السياحة.
وأضاف في تصريحات لـ"الهلال اليوم": "تعتبر السياحة مصدرا مهما لتركيا، فهي ثالث مصدر للنقد الأجنبي في تركيا"، موضحا أن رفع أنقرة لأسعار الفائدة في الربع الأخير من ٢٠١٩، أدى إلى حالة عكسية تامة، ارتفع معها التضخم وارتفع الاقتراض والانفاق الدين.
وأشار إلى أن مقاطعة السعودية للمنتجات التركية، ساعد على انخفاض الليرة التركية، خاصة أنها كانت من أولى دول المستوردة للمنتجات التركية.