أكد اللواء فؤاد يوسف فيود، الخبير الاستراتيجي، أحد أبطال نصر أكتوبر، أن قرار الحرب؛ جاء كخطوة ناجحة من أجل إجبار إسرائيل على التفاوض، حول الانسحاب من سيناء، بعدما رفضت جميع المحاولات المصرية في هذا الشأن.
وأضاف: «رهان الرئيس أنور السادات آنذاك، وحديثه المستمر للجنود، هو أن يقاتلوا من أجل السيطرة، ولو على شبر واحد من أرض سيناء؛ لإيمانه حينها بأن النجاح في إلحاق الخسارة بقوات العدو، هو أهم طريق إلى المفاوضات.
وأشار «فؤاد» إلى أن تحديد توقيت المعركة، جاء بعد سنوات من حرب الاستنزاف بين الطرفين، ركز فيه الجانب المصري على دراسة طبيعة الجيش الإسرائيلي، وكشف نقاط ضعفه، ونقاط قوته، التي كان يتحصن بها.
وأتم بالقول: «بعد انتصار أكتوبر دخلنا مرحلة أخرى جديدة، يتفاوض خلالها الجيش المصري على باقي أراضي سيناء».