وعدت المملكة العربية السعودية، عائلات الضحايا الذين توفوا بسبب فيروس كورونا، بصرف تعويض مالي يصل إلى نصف مليون ريال سعودي.
وقالت إن هذا الإجراء ينطبق على أن يكون المتوفى أحد أفراد قطاع الرعاية الصحية.
ويشمل قرار "الرياض"، الذي صدر بعد الجلسة التي ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، أسر ضحايا العاملين في القطاع، بغض النظر عن تصنيف المؤسسة التابع لها إذا كانت حكومية، أو خاصة، أو إذا كان المتوفى من العسكريين أو المدنيين.
كما لا يقتصر منح التعويض على عائلات المتوفين من المواطنين فحسب، بل شمل القرار الأجانب العاملين في المملكة أيضًا.
وبموجب البيان، ستطبق "الرياض" هذا الإجراء بشأن حالات الوفاة التي رصدتها السلطات منذ بدء الأزمة قبل عدة أشهر.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت، أمس الثلاثاء، اكتشاف 399 مصابًا جديدًا بفيروس كورونا، علاوة على وفاة 16 آخرين، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة على تويتر.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة التي سجلتها المملكة، منذ مارس الماضي، ما يزيد عن 345 ألف حالة. أما عدد الأشخاص الذين أودى الفيروس بحياتهم فبلغ 5 آلاف و329 شخصًا.
يذكر أن "الرياض" قصرت نسبة السعوديين الذين سمح لهم بأداء فريضة الحج، الموسم الماضي، على العاملين في القطاعين الصحي والأمني من المتعافين من فيروس كورونا، فيما كان بقية المشاركين من الأجانب المقيمين في المملكة.