أعرب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، عن استيائه عما تعرّضت له 13 سيدة فى مطار حمد الدولى.
وأشار إلى أنه أمر مروع وغير مقبول، وقد تعرضت جميع السيدات اللواتي كن على متن الرحلة المتجهة من الدوحة إلى سيدني للفحص الجسدي في مطار العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقا للتقارير فقد تم إجبار جميع النساء الموجودات على متن الطائرة على مغادرتها، ولدى عودتهن كانت ملامح الاستياء بادية على وجوههن، فيما كانت واحدة على الأقل تبكي.
وتبين أن السلطات القطرية في المطار، قد عثرت على مولود حديث الولادة في أحد حمامات المطار، ولذلك فقد طلبت من جميع الراكبات المتجهات إلى سيدني النزول وأجبرتهم عن نزع ملابسهن، وفحصهن للتأكد من أن أيًا منهن ليست والدة الطفل.
وقال موريسون الأمر كان مروعًا، أنا أب لبنات وأرتعب من التفكير أن أي امرأة أكانت أسترالية أم لا قد تتعرض لهذا الأمر المشين.
وأضاف، في تصريحات صحفية: هذا ما شددنا عليه منذ المراحل الأولي للتحقيق، ونحن مستمرون بهذه الرسالة. فضلًا عن ذلك، نتوقع صدور نتائج التحقيق قريبا التي أكدت الحكومة القطرية أنها ستشاركها معنا.
وحسب شبكة رويترز تحدث رئيس الوزراء الأسترالي عن أن اعتراضات أستراليا القوية ووجهات نظرها إزاء الواقعة المتعلقة بمسافرات أستراليات في الثاني من أكتوبر تحظى بتأييد واسع النطاق.
وأعربت وزيرة الشؤون الخارجية الأسترالية، ماريس باين عن قلق بلادها البالغ، من المعاملة التي تعرضت لها ثلاث عشرة أسترالية.
وقال مسؤولون أستراليون إن بلادهم تعمل بشكل وثيق مع دول أخرى بشأن القضية، من دون تسمية تلك الدول.
ومن جانبها عبرت الدوحة عن أسفها لما حدث، وقال بيان للحكومة القطرية إن الدولة تأسف على أي مكروه أو اعتداء على الحريات الشخصية لأي مسافر.
وتواجه الخطوط القطرية حملة لمقاطعتها في أستراليا وحسب مصادر إعلامية فإن اتحاد عمّال النقل الأسترالي يبحث إجراءات عقابية ضد الشركة قد تشمل حظر خدمات الصيانة أو التنظيف أو التزود بالوقود لطائرات قطر في مطار سيدني.
ومن جانبها أعلنت قطر أسفها عما حدث في المطار، وقالت كان الهدف منها الحيلولة دون فرار الجناة والمتورطين فيها ومغادرتهم الدولة، فإنها تعبر عن أسفها إزاء أية مضايقات أو مساس غير مقصود بالحرية الشخصية لأي مسافر ربما تكون قد وقعت أثناء مباشرة هذه الإجراءات.