سلطت تقارير إعلامية إسبانية اليوم الضوء على كارليس توسكيتس بعد تعيينه رسميًّا لإدارة نادي برشلونة الإسباني، وسيبدأ توسكيتس مهامه على رأس الإدارة خلفاً للرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو الذي أعلن استقالته يوم أمس الثلاثاء.

وسيتولى مجلس الإدارة المؤقت لبرشلونة لمدة 3 أشهر مقبلة، حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبموجب القانون، ستكون صلاحيات المجلس المؤقت محدودة للغاية، ولن يكون بإمكانهم اتخاذ قرارات تتجاوز تلك التي تضمن السير العادي للأمور داخل للنادي، مثل توقيع عقود رعاية كبيرة، أو القيام بتعاقدات أو مبيعات.

وسيتولى كارليس توسكيتس رئاسة النادي مؤقتاً بحكم منصبه كرئيس للجنة الاقتصادية، وهي هيئة مستقلة عن مجلس الإدارة تقوم بمراجعة الأرقام المالية في النادي، وتصدر حكماً بشأنها في الجمعية العمومية التي تصوت بالموافقة أو لا عليها.

وركزت صحيفة «آس» الإسبانية الضوء على توسكيتس الرئيس الحالي المؤقت لبرشلونة، ووصفته بالشخصية التاريخية، إذ كان في النادي الكتالوني منذ عام 1978، عندما أصبح أول أمين صندوق لمجلس إدارة خوسيه لويس نونيز وعمره (27 عاماً) فقط.

وذكرت الآس أن بعد فترته مع مجلس إدارة لويس نونيز، قام كارليس توسكيتس بالترشح لرئاسة النادي عدة مرات، لكنه لم ينجح أبداً في تولي المنصب.

وأضافت الصحيفة، كما كان في عام 2003 كجزء من فريق المرشح الرئاسي لويس باسات، الذي سقط في صناديق الاقتراع ضد خوان لابورتا.

على الجانب الآخر سلطت الصحيفة الضوء على مسيرة الرجل خارج المستطيل الأخر، ففي مجال الأعمال، يعتبر كارليس توسكيتس خبيراً اقتصادياً شهيراً، ودكتوراً في جامعة برشلونة، ورئيس صندوق الاستثمار في إسبانيا، كما كان رئيساً للمنظمة التجارية الإسبانية «سيركولو دي إكونوميا» من 1989 إلى 1992.

كما تعاون بنشاط في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في برشلونة، وكان آخر ظهور إعلامي له هذا العام عندما ترشح لرئاسة غرفة التجارة في برشلونة، لكنه خسر التصويت لصالح جوان كاناديل، وهو رجل أعمال مقرّب من خوان لابورتا.