حذر رئيس المجلس العلمي في فرنسا جان فرانسوا ديلفريسي اليوم الخميس من أن الوضع سيكون "صعبًا للغاية" على المنظومة الصحية في المستشفيات لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بسبب الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على شبكة الانترنت.

وأضاف في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" : سيكون لدينا 15 يوما إلى ثلاثة أسابيع في غاية الصعوبة بالنسبة لنظام الرعاية الصحية. سيكون هذا حقيقيا في العديد من مناطق فرنسا. لقد كنا نتوقع ذلك على مستوى المجلس العلمي من الان ولعدة أسابيع.

وتابع أن هذا الوضع المضطرب مرتبط على وجه الخصوص بعدة عوامل، من بينها أن الوباء ينتشر هذه المرة في البلد بأكمله وأن المستشفيات يجب أن تستمر في رعاية الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة غير كورونا.

ونوه رئيس المجلس العلمي إلى أن إعادة فرض اجراءات الحظر التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء كانت قرارا "متماشيا" مع الوضع، مضيفا أن "هذا قرار قوي كنا نتمناه في المجلس العلمي، وهو قرار سريع".

وأشار إلى أن السيناريو الأقرب هو أن يؤدي الحظر المقرر حتى الأول من ديسمبر على الأقل لحظر تجول قد يظل ساريا خلال أعياد نهاية العام.