رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المدير الفني لغزل المحلة: سنعيد أمجاد الجيل الذهبي للفلاحين

29-10-2020 | 14:43


نجح خالد عيد المدير الفني لفريق غزل المحلة زعيم الفلاحين، إلى الدوري الممتاز مرة أخرى بعد غياب طويل ورحلة شاقة من المباريات والتحدي، ليشارك فى المسابقة بالموسم المقبل، بعدما تربع على صدارة المجموعة الثانية فى دوري الدرجة الثاني هذا الموسم، حيث سجل المحلة عودته الأولى بعد غياب دام ٤ أعوام وتحديدًا منذ موسم ٢٠١٥-٢٠١٦.

ومازال اسم غزل المحلة من الأسماء الرنانة فى الكرة المصرية لاسيما وأن النادي وضع اسمه بحروف من نور فى سجل الفائزين بدرع الدوري الممتاز .

كيف عاد غزل المحلة للدوري الممتاز؟

مساندة مجلس الإدارة للفريق طوال الموسم، فكان المجلس لديه ثقة كبيرة فى أن المحلة قادر على العودة مرة أخرى للأضواء، بجانب الدعم كبير والحرية فى اختيار اللاعبين كل هذه الأشياء عوامل فى نجاح غزل المحلة فى الصعود هذا الموسم، وربنا كلل مجهود الفريق طوال الموسم بتحقيق الحلم الذى راودنا جميعًا.

كيف تعاملت مع اللاعبين للحفاظ على مستواهم طوال الموسم وتقديم أفضل ما لديهم؟

كنا نتعامل مع الفريق بالعامل النفسي أكثر وخصوصًا بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا والعودة مرة أخرى، تحدثت مع اللاعبين كثيرًا وأكدت لهم أننا الأقرب للصعود على عكس الموسم الماضي، فالفريق كان احتل المركز السابع، ونحن الآن متصدرون ونستطيع التأهل إذا أكملنا بنفس الطريقة الناجحة، ودعم الجمهور كان له عامل نفسى أكثر على اللاعبين والالتفاف حولهم، إلى جانب الدور الرائع من مجلس الإدارة الذى قام بصرف المكافأة والرواتب فى توقيتها، كل هذه أمور نجحنا فى فعلها بفضل الله.

هل توقف الدوري بسبب وباء كورونا جاء فى صالح الفريق؟

نعم، توقف النشاط الرياضي بسبب كورونا، كان دافعًا قويًا من أجل تجهيز اللاعبين لخوض المباريات دوري المظاليم، والحمد لله نجحنا فى ذلك، وساعدنا التوقف على لم الشمل وإعداد الفريق وتجهيزه فى مرحلة كنا أحوج فيها لإعادة ترتيب صفوفنا.

ما أصعب العقبات التي واجهتك خلال الموسم؟

كل شيء كان متاحًا بالنسبة لنا ولم توجد صعوبة فى أي شيء ولكن الصعب يأتي فى بعض المباريات القوية، كان الفريق يتأخر بهدف يسبب لنا بعض الارتباك داخل الملعب، ولكن الحمد لله كان الفريق يستطيع إدراك هذا الخطأ سريعًا ويعود مرة أخرى فى المباراة بالتسجيل وتحقيق الفوز فى بعضها والتعادل فى الأخرى، وفى آخر خمس مباريات بعد العودة من التوقف تعاملنا على أنها مباريات كؤوس وليست مباريات دوري ممتاز ب، واللاعبون نجحوا وكانوا على قدر المسؤولية.

ما شعورك عندما يقال إنك مدرب متخصص صعود فقط؟

لست مدربًا متخصص صعود فقط، فأنا كنت السبب الرئيسي فى بقاء طنطا فى الدورى بعد صعودهم، وأنا أيضًا نجحت فى صعود الفريق الطنطاوي من الممتاز ب عام 2016، العمل ليس له مقياس ودائمًا ما تحدث أشياء تفرض نفسها.

هل حسمت مصيرك مع النادي بعد الصعود للممتاز؟

مستمر فى قيادة الفريق فى الدوري الممتاز بالموسم المقبل، فهناك ثقة كبيرة من مجلس الإدارة لي، وأسعى العودة بالفلاحين إلى سابق عهده.

ما الذى يضمن أن يستمر المحلة ولا يهبط سريعاً ؟

هذا أمر ندرسه بقوة لابد أن تكون العودة هذه المرة بما يتناسب مع تاريخ المحلة ولذك لن نتخلى عن أى عنصر من الفريق، أنا أفضل المشاركة مع اللاعبين الذى قمت باختيارهم فى الموسم الماضي، وأيضًا طلبت من مجلس الإدارة أن يستمر اللاعبون فى الحصول على مستحقاتهم فى الموعد المحدد لهم، ويكون هناك تدعيم باللاعبين على حسب احتياج الفريق.

عند نحتاج إلى دعم الفريق بلاعبين اصحاب خبرات خبرات، ولدينا مجموعة مميزة من اللاعبين، قادرون على صناعة فريق جيد، لإعادة غزل المحلة إلى سابق عهده ، حصلنا على وعد من وزير قطاع الأعمال بالدعم، بالإضافة إلى دعم الشركة لنا، ونشكر رئيس النادي، نحن نفكر فى دعم الفريق بلاعبين من الأهلي والزمالك بنظام الإعارة، وهناك لاعبون آخرون أيضًا، فسوف تكون هناك شركة استثمار لدعم الفريق ماديًا الموسم المقبل، بمشيئة الله سوف يكون هناك دعم مادى كبير من أجل تثبيت أقدام الفريق بالأضواء.

هل من الممكن أن نرى استثمارًا فى نادى غزل المحلة بالموسم المقبل؟

هناك استثمار فى نادى غزل المحلة خلال الموسم القادم، وستكون هناك خطوة إيجابية بالنسبة لنا، ولو حدث استثمار فى الأندية الشعبية سيكون أمرًا جيدًا، لأنها تمتلك قاعدة جماهيرية عريضة، وأتمنى صعود الأندية الجماهيرية الكبيرة التى تشارك فى الدرجة الثانية، أرغب فى إسعاد الجماهير المحلاوية بعد تحقيق إنجاز تاريخي للكرة المحلاوية بالعودة لمكانه الطبيعي بين أندية الدوري الممتاز.

هل كنت تتوقع الصعود إلى دوري الأضواء ؟

بصراحة فرحة كبيرة، لتحقيق هدفنا بالصعود، سعيد بعودة الفلاحين لمكانه الطبيعي من جديد، شاهدت الفرحة فى عيون الجماهير العريقة بغزل المحلة، هذا هو الصعود الثاني للممتاز ب إلى الممتاز بعد الصعود مع فريق طنطا بقياده الكابتن عيد مرازيق أيضًا عام 2016، أنا أحد أبناء غزل المحلة وهذا الموسم هو الـ13 لى مع الفريق.

ماذا عن دورك فى صعود الفلاحين هذا الموسم؟

قدمت موسمًا متميزًا مع غزل المحلة، وسعيد أننى أحد الأسباب التي ساهمت فى الصعود لدور الأضواء والشهرة، نجحت فى تسجيل 4 أهداف، هدفين فى شباك دمنهور وآخر فى المنصورة، ومثله فى فاركو، غزل المحلة هو بيتي دائمًا راحتي تكون معه، هذا هو سبب كبير أيضاً فى تألقي، أسعى لتقديم أفضل ما لدى ف الدوري الممتاز، برفقة المحلة من أجل رفع اسم وقيمه هذا النادي العريق.

ما العوامل التي ساعدتك فى الحصول على لقب الهداف، بالرغم من أنك تلعب ظهيرًا أيمن؟

هذا التألق بفضل الله، ثم الكابتن خالد عيد الذى يثق فى قدراتي وإمكانياتي، خاصه أن بدايتي كانت فى ناشئي المحلة، وانتقلت للمصر البورسعيدي، فخضت فترة مع الكابتن طلعت يوسف وحسام حسن، ثم رحلت إلى فريق المنصورة لمدة موسم مع طارق سليمان، ثم نادى طهطا الذى لعبت بصفوفه لمدة ثلاثة مواسم ونجحت فى الصعود معه للدور الممتاز موسم 2016، ثم العودة إلى بيتي، وهو نادى غزل المحلة، هذا الموسم هو الثالث عشر للفريق.


أهم هدف صنعته وأهم هدف سجلته؟

أهم الأهداف التى كنت السبب الرئيس فيها عندما حصلت على ركله جزاء أمام دكرنس في المباراة التى أقيمت على إستاد المحلة، نجحت فى المرور من أكثر من لاعب، ليقوم أحد اللاعبين بعرقلتي داخل منقطة الـ18، فالهزيمة فى هذه المباراة كانت تبعدنا عن المنافسة بشكل كبير، خاصة أن الفارق بين الناديين كان نقطة واحدة فقط، وبالنسبة إلى أهم هدف أحرزته كان هدفًا فى شباك فاركو فى الثواني الأخيرة من اللقاء، فهو من أفضل الأهداف فى مسيرتي الكروية وليس الموسم الحالي فقط.

وهل أنت مستمر مع الفريق فى الموسم المقبل؟

مستمر مع الفريق بمشيئة الله، ومازال متبقيًا فى تعاقدي مع الفريق موسمًا، وهناك شرط جزائي في تعاقدي يسمح لأى فريق التعاقد معي فى حالة دفع 600 ألف جنيه، ولكنى أرغب فى الاستمرار مع الفلاحين بالموسم المقبل، فهو شرف لي وأنا سعيد بتواجدي معه وتكملة المشوار معه فى الدوري الممتاز.

هل طموح غزل المحلة هو البقاء في الدوري أم المنافسة؟

نريد أن نحقق نتائج جيدة بالدورة الممتاز، فأول هدف بالنسبة لنا هو البقاء وعدم الهبوط مجددًا، وتقديم مستويات طيبة تليق باسم نادى غزل المحلة وتحقيق مركز متقدم نعيد به أمجاد الجيل الذهبي للفلاحين.