أكد اعلية العلاني، الخبير في الشؤون الأمنية،
أن العملية الإرهابية بمدينة نيس الفرنسية ستؤثر بشكل كبير على عملية الهجرة إلى أوروبا.
وقال، إن الاتحاد الأوروبي حذر من تبعات خطاب الكراهية،
فهناك 3 سيناريوهات متوقعة وهي انتشار ظاهرة كره الأجانب، ثم زيادة ما يسمى بظاهرة
الإسلاموفوبيا أو معاداة الإسلام، ثم المطالبة بطرد المهاجرين المسلمين من أوروبا.
وأوضح أن صعود التيارات اليمينية ربما يكون
له تأثير على جمعيات المجتمع الأهلي في الفترة المقبلة، مع صعود الخطاب الشعبوي ولغة
الكراهية.
وأشار إلى أن هناك تخوفًا أوروبيًّا من تفشي
ظاهرة التطرف الديني وظاهرة التطرف اليميني، وسيكون الضحايا هم العرب المسلمين في ظل
أزمة اقتصادية طاحنة تعيشيها البلاد العربية بعد انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت الشرطة الفرنسية مقتل 3 أشخاص
وإصابة آخرين في هجوم بسكين بمدينة نيس جنوب شرق فرنسا.