رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"البيت المحمدي للتصوف والثقافة" تحتفل بالمولد النبوي الشريف

30-10-2020 | 01:02


أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن حبنا للنبي (صلى الله عليه وسلم) أصيل في قلوبنا ويجب أن نتوحد في محبته وإن اختلفت أشكالنا وألواننا.


جاء ذلك خلال احتفالية دينية وعلمية نظمتها مؤسسة البيت المحمدي للتصوف والثقافة، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مهنا للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.


بدوره، قال الدكتور طه حبيشي، عضو هيئة كبار العلماء، إن من يؤذون النبي (صلى الله عليه وسلم) بأقلامهم وألسنتهم سيكون عقابهم من الله شديد في الدنيا والآخرة، وقد كان لنا في قصص السابقين عبرة ممن تجرأ عليه وآذوه بألسنتهم وأفعالهم.


وقال الدكتور حسن جبر، عضو هيئة كبار العلماء، إن اللغة العربية ثرية وفيها من البلاغة والفصاحة ما يؤكد شرف النبي، مشيرا إلى أن التوحيد مقرون بالنبي فلهذا نقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ونهتدي بهديه (صلى الله عليه وسلم).


وتابع الشيخ محمد زكي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق، وعضو اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، أن خيرية الأمة لن تتحقق إلا بالذكر والشكر لقوله تعالى "فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون"، مشيرا إلى أن النبي فاق الكل في مظهره وجوهره، وقد زكاه المولي (عز وجل) فقال فيه "وإنك لعلي خلق عظيم".


وأكد الشيخ زكي أنه يجب أن نقتدي برسولنا الكريم ونهتدي بهديه ونعمل على تطبيق وصاياه.


وقال الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، إن الله كرم نبيه الكريم بالحسن كله، مؤكدا أن جميع المسلمين يفتخرون بالانتساب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).


وبيّن الشيخ عبدالعزيز الشهاوي، عضو أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، أننا لن نقتدي بالنبي (صلى الله عليه وسلم) إلا إذا عرفنا حياته وقرأنا عن سيرته، فكيف نقتدي بمن لا نعرف، وإذا تتبعنا حياة الأئمة نجد أنهم شغفوا بحب النبي لأنهم عرفوا سيرته فساروا على طريقته.