وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام، أن بعض مرضى كورونا يعانون من مشاكل جلدية طويلة الأمد، قد تستمر لمدة تصل إلى خمسة أشهر، على الرغم من أن أعراض الفيروس تستمر لـ12 يوما فقط.

قال الباحثون في الجامعة الأمريكية إن الأعراض تفاوتت في شدتها، على الرغم من كونها خفيفة بشكل عام وهي تشمل الطفح الجلدي، وقشعريرة تسبب الحكة، وتورم الأصابع، والتي أطلق عليها الباحثون اسم "أصابع كوفيد".

النتائج التي تم تقديمها في مؤتمر EADV الافتراضي يوم الخميس، تأتي من دراسة بيانات ما يقرب من 1000 حالة كورونا طويلة في 39 دولة مختلفة. كما يمكن أن تساعد العلماء على فهم استجابة الجسم الالتهابية لعدوى كوفيد-19.

وقالت الدكتورة إستر فريمان، الباحثة الرئيسية في المشروع إنه "يمكن للجلد أن يوفر نافذة بصرية للالتهاب الذي قد يحدث في مكان آخر من الجسم".

بينما يتعافى معظم الأشخاص من كوفيد-19 في غضون أسابيع، هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أنها قد تكون حالة طويلة الأمد بالنسبة للبعض. في الوقت الحالي، لا يُعرف سوى القليل نسبيا عن هذه التأثيرات طويلة المدى، لكن هذا البحث يكمل النتائج السابقة التي تشير إلى أن كورونا يمكن أن يكون مرضا دوريا ينتقل حول أنظمة الجسم. كما يظهر أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل معرفة النطاق الكامل للوباء.