رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دمج السياحة الشاطئية بـ«الثقافية» حل يساهم في تعافي النشاط خلال جائحة كورونا

30-10-2020 | 11:28


يسمح اعتدال الطقس في مصر، بأن تكون أغلب فترة إقامة السائح وأنشطته في الهواء الطلق، بما يحقق درجات أعلى من الوقاية على مدار العام باختلاف مواسم السياحة وباختلاف أنواعها في ظل انتشار جائحة كورونا.

 

وساهمت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المحافظات السياحية بمصر في مواجهة الجائحة في استمرار توافد السياحة بشكل عام، وهو ما يعكس الثقة التي يوليها السائح  لقضاء عطلته في مصر.

 

وما تقدمه وزارة السياحة والآثار، من محاولات أفكار مبتكرة وجديدة بدمج السياحة الثقافية بالسياحة الشاطئية، بإنشاء متاحف في المدن السياحية في مقدمتها متاحف، متحف مدينة الغردقة واستكمال تجهيزات متحف مدينة شرم الشيخ، بما يعزز من فرص اطلاع سياح المدن الشاطئية على مقتنيات الحضارة المصرية بمختلف عصورها وفترات ازدهارها.

 

وتشمل خطة دمج السياحة الشاطئية بمنتج السياحة الثقافية، ربط شواطئ البحر الأحمر بالمواقع الأثرية في وادي النيل وفي صعيد مصر، وإتاحة المقاصد السياحية المصرية بكل أنواعها أمام السائحين.

 

وتتضمن أهم أنواع السياحة الثقافية ما يلي:

 

السياحة التراثية: ويرتبط هذا النوع ارتباطاً كبيراً بالسياحة التي تعتمد على الطبيعة، أو السياحة البيئية، مثل التراث المبني، أو المواقع المعمارية، أو مواقع التراث العالمي، أو النصب التذكارية، أو مواقع التراث الثقافي، والتي تشمل المتاحف، والمكتبات، أو للتعرف على الأدب، والفنون، والتراث الشعبي لمنطقة معينة.

 

السياحة بالمدن الثقافية: أو الجولات الثقافية مثل مشاهدة معالم أحد المدن الكلاسيكية السياحية.

 

السياحة العرقية والتقاليد: مثل التعرف على تقاليد الثقافات المحلية، والتنوع العرقي في المنطقة.

 

المهرجانات السياحية: مثل حضور المهرجانات والفعاليات الثقافية، أو الفعاليات الموسيقية.

 

السياحة الإبداعية: أو الثقافة الإبداعية؛ مثل حضور الأنشطة الثقافية والفنية التقليدية، أو الصناعات الثقافية، أو الإنتاجات السمعية والبصرية لأحد المناطق.

 

كل ما سبق يمكن دمجه بالمدن الساحلية، فالسائح الذي يأتي إلى مصر نوع منه يأتي للاستمتاع بالجو المعتدل وممارسة رياضات الغوص والسباحة بمدنها الساحلية، والنوع الآخر الذي يأتي لرؤية الآثار والمعابد والحضارة التاريخية الممتدة لمصر، ولكن مع دمج النوعين من السياحة الثقافية والشاطئية، تكون الدولة قد جذبت عدد أكبر من السياحة الأجنبية المختلفة حول العالم.