رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«تاريخ من الفضائح».. حكايات قذرة للمجلة التي أهانت الإسلام والمسلمين

30-10-2020 | 13:35


يبدو أن الصحيفة الفرنسية « شارلي إيبدو» التي أثارت الجدل، وأشعلت الحرب على المسلمين فرنسا، كانت لها خلفيات سيئة للغاية في محاربة الأديان.


"الرسوم المسيئة" التي تعد استفزازا جديدا من المجلة، لمشاعر ملياري مسلم حول العالم، ودافع عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باعتبارها "حرية رأي"، ظهرت لأول مرة في صحيفة دنماركية عام 2005 ثم عاودت شارلي إيبدو نشرها بعد ذلك بعام، ومنها رسم يصور النبي محمد معتمرا عمامة على شكل قنبلة يتدلى منها فتيل الإشعال.


ومنذ أن بدأت وهى تسئ لرجال الدين و السياسين هى تستهزئ بجميع الأديان و ليس الدين الإسلامى فقط.


صور مستفزة

الرسوم المسيئة التي بلغت 12 صورة كاريكاتيرية نشرت في صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية في 30 سبتمبر 2005.


 وبعد أقل من أسبوعين وفي 10 يناير 2006 قامت الصحيفة النرويجية Magazinet والصحيفة الألمانية دي فيلت والصحيفة الفرنسية France Soir وصحف أخرى في أوروبا بإعادة نشر تلك الصور الكاريكاتيرية، التي أشعلت موجة غضب في الشارع الإسلامي.


 وتم إحراق  سفارتي الدنمارك والنرويج في العاصمة السورية دمشق في 4 فبراير 2006 كما تم إحراق القنصلية الدنماركية في بيروت في 5 فبراير 2006، كما تفاعلت عدة دول مع مقاطعة المنتجات الدنماركية.


تهديدات حقيقية

وبعد نشر الرسوم في عام 2006، حذر متشددون على الإنترنت من أن المجلة ستدفع ثمن سخريتها، واعتبر المسلمون إن رسم عمامة النبي على شكل قنبلة وصم لجميع المسلمين بالإرهاب، ورغم ذلك تم اللجوء إلى مقاضاة الصحيفة من قبل جماعات إسلامية في فرنسا إلا أن المحكمة الفرنسية قضت في عام 2007، برفض تهمة أن نشر الرسوم يحرض على كراهية المسلمين.


رسوم سيئة

المجلة لها باع طويل من الفضائح بالبداية كانت حين استهزئت المجلة من بابا الفتيكان والرسول(محمد) ورجال الشرطة كما أسائت للرهبانيات بشكل صريح بنشر صور لهم وهم يمارسون "العادة السرية" و لـ بابا الفتيكان يستخدم "الواقي الذكرى".


انتشار واسع

من فترة طويلة نشرت الصحيفة الدنماركية يولاندس بوستن صور مسيئة للرسول. وقامت جريدة "تشارل إيبدو" بإعادة نشر هذه الصور الكرتونية، مما ذاد من مبيعتها إلى نصف مليون على غير العادى فكانت تبيع في اليوم من 55الى 75 ألف صحيفة في اليوم.


 وأيضا في سنة 2011 تم إصدار عدد جديد في الجريدة بأسم الشريعة يشمل صور مسيئه للرسول وكان ذلك يعتبر رداً على تونس بعد فوز"حزب النهضة الإسلامية" في تونس.


أقوال تحريضية

وقد صرح رئيس تحرير الجريدة "محمَّد ليس مقدسًا بالنسبة لي، أنا لا ألوم المسلمين لعدم ضحكهم على الرسومات التي تنشر لدينا، أنا أعيش بموجب القانون الفرنسي. أنا لا أعيش بموجب القانون القرآني رئيس تحرير الصحيفة عام  2012 ".


ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ففي عام 2013 أيضاً نشرت عدد من 64 صفحة ملئ بالرسوم المسيئه للرسول(محمد) واعتبرت ان هذا الجزء الأول من وصف حياة النبى.


استفزازات جديدة

وفي عام 2015 إضافة إلى هذه الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية، جاءت الصفحة الأولى من صحيفة "شارلي إيبدو" تحت عنوان "كل ذلك من أجل هذا" رسما كاريكاتوريا للنبي محمد بقلم رسام الكاريكاتير كابو، الذي قُتل في هجوم 7 يناير 2015.


ونشرت الصحيفة كتاب ينتقد الإسلام بشدة واعتبرته شجاعة فكرية يؤيد عداوتها للإسلام وقالت على طارق رمضان (حفيد مؤسس جماعة الإخوان)  برجل البروبجاندا وهو رجل سويسري من أصل مصري.


وتعرضت المجلة الأسبوعية للتهديد عدة مرات بعد ذلك، حيث أضرمت النار في مقر هيئة تحريرها إلى أن تم الهجوم عليها في 7 يناير 2015، وتم خلاله قتل عدد من أفرادها منهم كابو، مما تسبب في صدمة عالمية وتظاهرات ضخمة في فرنسا.


الدين الثاني

الإسلام الدين الثانى في فرنسا و يصل عدد المسلمين إلى 5 ملايين و احصائيات اخرى تقول 4 ملايين كما أن وضع المسلمين في فرنسا مقلق وغير ثابت نهائيا.