رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أبوالغيط يدين حادث "نيس" الإرهابي ويدعو لاحترام الأديان

30-10-2020 | 18:59


أكد السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اتصال مع ميجيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، علي موقفه الثابت من الاحترام المتبادل والنأي عن ازدراء الأديان أو المقدسات، معبّرا في الوقت ذاته عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي البغيض الذي وقع أمس بالقرب من كنيسة نوتردام في مدنية نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.


وتناول الاتصال الوضع المتوتر حالياً وما يمكن فعله على صعيد العمل الدولي متعدد الأطراف لتعزيز الحوار بين الحضارات، وتجنيب العالم شرور الصراعات الدينية والثقافية.


وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن أبو الغيط خلال الاتصال شدد على أن إظهار الاحترام لعقائد الآخرين لا ينتقص من مبادئ حرية التعبير و لا يمكن أن تُستخدم كذريعة لإهانة مقدسات الآخرين.


ونوه أبو الغيط بدور المعتدلين والعقلاء وأنصار التعايش والتسامح على الجانبين في نشر هذه القيم ومواجهة الغلو والتطرف أياً كانت صورته أو الطرف الذي يمارسه، مؤكداً ضرورة شجب الجميع للإرهاب والعنف بصورة لا لبس فيها، مُحذراً من أن إعطاء ذرائع للإرهاب هو موقف خبيث يصب الزيت على النار.


وأشار المصدر إلى أن أبو الغيط عبّر عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي البغيض الذي وقع أمس بالقرب من كنيسة نوتردام في مدنية نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، مستنكراً بأشد العبارات، أعمال الإرهاب التي تستهدف الأبرياء، ومؤكداً أنه لا ذريعة تبرر الإرهاب تحت أي مُسمى.


ونقل المصدر عن أبو الغيط قوله: إن الحادث وما سبقه من تطورات، لابد وأن يدفع الجميع إلى التنبه لخطورة ودقة الظرف الحالي، داعياً كافة القوى المعتدلة وقادة الرأي العام على الجانبين، الإسلامي والغربي، إلى عدم ترك الساحة لقوى التطرف لاستغلال الموقف وتهييج المشاعر لتسجيل نقاط سياسية على حساب الاستقرار العالمي والتعايش بين الحضارات.


وقال أبو الغيط إن الدول العربية عانت لعقودٍ، ولازالت، من الإرهاب المقيت الذي يتغذى على الفكر المتطرف، مُحذراً من الاستخدام المؤسف من جانب بعض القوى للشباب العربي كوقود لحروب بغيضة تغذي مصالحها ورؤاها.