أعلن البطل الأولمبي، نجم التايكواندو الأردني، أحمد أبو غوش، أمس الجمعة، اعتزاله دوليا، عن 24 عاما، بشكل مفاجئ، من دون التطرق إلى الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.

ونشر أبو غوش قرار اعتزاله عبر صفحته على "فيسبوك" قائلا: "يعلن البطل الأولمبي أحمد أبوغوش، صاحب الميدالية الأولمبية الأولى والوحيدة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، اعتزاله عن المشاركات وتمثيل المنتخب الوطني في المحافل الدولية".

وبعد ساعات قليلة من هذا النبأ الذي فاجأ الوسط الرياضي الأردني، أصدر جهاز الأمن العام المحلي، بيانا عاجلا قال فيه: "اللاعب أبو غوش موقوف على خلفية قضية جنائية لا علاقة لها بأي شأن رياضي أو أولمبي".

وأضاف البيان: "أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن اللاعب أحمد أبو غوش موقوف في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، على خلفية قضية جنائية منظورة لدى القضاء تم توقيفه على إثرها، وهي بيد القضاء حاليا للفصل فيها".

ولم يوضح البيان طبيعة وتفاصيل هذه القضية الجنائية المتهم فيها أبو غوش.

وأكد البيان أن "كل ما يشاع حول توقيف أبو غوش لأسباب رياضية أو أولمبية هو غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة".

وأحمد أبو غوش، هو صاحب أعلى إنجاز رياضي أردني، بحصوله على الميدالية الذهبية في التايكواندو لوزن 68 كلغ في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

وحفر اسمه بأحرف من ذهب، حين أطاح بالروسي أليكسي دينيسنكو في المواجهة النهائية 10-6، ليغدو أول أردني يسطر هذا الإنجاز منذ بداية مشاركة بلاده في أولمبياد موسكو عام 1980.

وكان أبو غوش، يستعد لخوض التصفيات المؤهلة للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، قبل أن يتم تأجيلها لصيف العام المقبل، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.