رأى حزبيون، أن القيادة السياسية نقلت مصر إلى الخريطة العالمية للتعليم بفضل الإنجازات الجديدة خاصة بعد استحداث 4 جامعات أهلية تعزز إمكانيات الشباب لسوق العمل في ظل التحديات التي تواجه البلاد، مؤكدين أن افتتاح جامعة الملك سلمان تعتبر نقلة جديدة في نظام التعليم الأهلي الذي يضاهي التعليم العالمي ويسد حاجة الأسر المصرية ويخفف العبء من على كاهل المواطنين الذين يتحملون تكاليف العملة الصعبة لتعليم أبنائهم في الخارج.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، جامعة الملك سلمان، وعددًا من المشروعات القومية الأخرى، بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، وعدد من المسئولين والوزراء وكبار رجال الدولة.

وتعتبر جامعة الملك سلمان، التي افتتحها الرئيس السيسي اليوم، أحد المشاريع المهمة ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء والذى يحظى بأولوية متقدمة لدى الدولة.

وتتضمن الجامعة إنشاء 10 کلیات موزعة على فروع الجامعة الثلاثة بكل من مدينة الطور - مدينة رأس سدر - مدينة شرم الشيخ بطاقة استيعابية حوالي 30 الف طالب وذلك ضمن المخطط الاستراتيجي للارتقاء بالتعليم الجامعي علي مستوي الجمهورية ولإعداد الشباب من الطلاب وصقلهم علمياً واكاديمياً على نحو يتواكب مع المتطلبات الحديثة والمعاصرة لمجال العمل وكذلك للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التى تشهدها الدولة.

وتشمل الجامعة، كليات الجامعة تخصصات: الهندسة التطبيقية - علوم الحاسبات - الصناعات التكنولوجية - العلوم المالية والادارية - السياحة والضيافة - العمارة - الألسن واللغات التطبيقية - الزراعات الصحراوية - الفنون والتصميم.

إرادة النهوض بالتعليم

وقال الدكتور محمد منظور نائب رئيس حزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، جامعة الملك سلمان، بمدينة شرم الشيخ، يعكس إرادة القيادة السياسية حول النهوض بالعملية التعليمية في كافة المراحل، واستكمال خطط واستراتيجيات الدولة المصرية بكافة مؤسساتها في مرحلة بناء الإنسان المصري.

وأضاف منظور، أن جامعة الملك سلمان أحد المشاريع المهمة ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء، والذي يحظى بأولوية مُتقدمة لدى الدولة حيث تتضمن الجامعة إنشاء عدد 10 کلیات موزعة على فروع الجامعة الثلاثة بكل من مدينة الطور - مدينة رأس سدر - مدينة شرم الشيخ بطاقة استيعابية حوالي 30 ألف طالب، وذلك ضمن المُخطط الاستراتيجي للارتقاء بالتعليم الجامعي على مستوي الجمهورية ولإعداد الشباب من الطلاب وصقلهم علميًا وأكاديميًا علي نحو يتواكب مع المُتطلبات الحديثة والمعاصرة لمجال العمل، وكذلك للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، مُؤكدًا أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي أهمية قصوى لبناء الإنسان المصري صحيًا وثقافيًا وعلميًا وتعليميًا.

وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الرئيس يبذل قصارى جهده في تطوير منظومة التعليم الجامعي، بما فيه من إنشاء الجامعات الجديدة الأهلية، والحكومية، والدولية، والتكنولوجية في مختلف محافظات الجمهورية، وكذلك التحول الرقمي وتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بالجامعات وتعميمه على كافة طلبة الجامعات في جميع التخصصات في إطار المشروع القومي لتنفيذ الاختبارات المميكنة.

احتياجات سوق العمل

كما ثمن المهندس عبد الباسط الشرقاوي، مساعد رئيس حزب الوفد، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي حول آليات تطوير التعليم الجامعي خلال افتتاحه لجامعة الملك سالمان بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.

وأضاف الشرقاوي، أن الرئيس يتطلع لإنشاء جامعات مصرية بمواصفات ومعايير عالمية تتناسب مع الاستراتيجيات الحديثة التي وضعتها الحكومة للنهوض بالدولة المصرية وتحسين مخرجات التنمية من خلال الاستعانة بخبرات مدربة على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة.

ولفت الشرقاوي، أن هذه الجامعة تستهدف تخريج جيل من الطلاب يتوافر أمامهم فرص عمل حقيقية تلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، منوها أن الجامعة تقدم 16 كلية و56 برنامجا وقدرة استيعابية تصل من 25 إلى 30 ألف طالب عند اكتمال المنظومة التعليمية، فضلا عن وجود تخصصات متعددة في علوم الحاسبات، والهندسة التطبيقية، والعمارة.

وأكد أن جامعة الملك سلمان تعد من أهم المشروعات القومية التي تم إنشائها في جنوب سيناء، مشيرا إلى أنها دليل على عمق العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية والتعاون المشترك بين البلدين لتنمية شبة جزيرة سيناء.

وأشار إلى أن القيادة السياسية حريصة على وضع مخطط استراتيجي جديد لتطوير التعليم الجامعي والتوسع في إنشاء الجامعات بأنواعها المختلفة وبتعددية غير مسبوقة في المجالات والتخصصات المختلفة.