تعارض شرائح من الفرنسيين قرار الإغلاق الذي اتخذته الحكومة الفرنسية لمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا وتعتقد أنه غير مبرر، بل يذهب بعضهم إلى حد الاشتباه في محاولة السُلطات مصادرة حرياتهم.

ونظم المعارضون لقرار الحكومة تجمعات ومظاهرات احتجاجية في باريس مسائي الخميس والجمعة، بساحة الجمهورية وساحة بوبور بـ: "شاتلي/لي آل" وفي مدن أخرى على غرار روان وتولوز للتعبير عن غضبهم.

وتأتي هذه المظاهرات الاحتجاجية في ظل عدم اقتناع بعض المواطنين الفرنسيين بتصريح رئيس الحكومة الفرنسي الذي أكد أنه "لا يوجد حل آخر" غير العودة إلى الإغلاق، إبتداء من يوم 30 أكتوبر الجاري و حتى الأول من ديسمبر على أقل تقدير.

ولحق بهذا "التمرد" العديد من رؤساء البلديات الذين قاموا بخرق القرار الحكومي بالإغلاق وسمحوا في بلدياتهم بفتح المحلات ذات النشاط التجاري "غير الضروري" حسب التصنيف الحكومي. ويُنتظر أن يحذو حذوهم آخرون، من بينهم رئيس بلدية مازامي ونيراك، خلال الأيام المُقبلة.