رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نواب بـ"الشيوخ": افتتاح الرئيس السيسي لجامعة سلمان خطوة جديدة نحو مكافحة الإرهاب والتطرف بسلاح العلم

31-10-2020 | 19:31


أكد نواب بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من المشروعات وعلى رأسها جامعة الملك سلمان بمدينة شرم الشيخ، يمثل خطوة جديدة من خطوات القيادة السياسية في إطار مكافحة الجهل والتطرف والإرهاب بسلاح العلم.


وأكد عضو مجلس الشيوخ النائب محمود القط عن تنسيقية الأحزاب، أن التعليم يمثل أحد أهم أدوات بناء الفكر والوعي لمواجهة الجهل والتطرف والإرهاب، مشددا على حرص الدولة على مواجهة هذه الآفة العالمية بسلاح العلم والمعرفة.


وقال القط - في تصريح له اليوم السبت - إن الرئيس السيسي يعمل على بناء الإنسان المصري عبر إعادة الهوية المصرية من خلال التعليم والعلم والمعرفة لنبذ العنف والتطرف.


وأشار إلى أن افتتاح الرئيس السيسي لجامعة سلمان وغيرها من المشروعات في القطاعات كافة يمثل أحد الخطوات التي تتم في إطار التنمية المستدامة 2030 والتي تأتي لبناء الدولة المصرية العصرية.


ونوه إلى أن التجهيزات التي ظهرت بها الجامعة الجديدة تؤكد على فكرة وضع الحلول الجذرية لمشاكل التعليم في مصر وتأتي أيضا في إطار إعادة هيكلة التعليم للمساعدة في بناء الدولة الحديثة الهدف المنشود للقيادة السياسية وحلم الشعب المصري.


وأضاف أن بناء الجامعة وإطلاق اسم الملك سلمان عليها هي رسالة تحمل عمق العلاقات المصرية السعودية وحرص القيادة في البلدين على مزيد من التعاون والتنسيق وبناء فصل جديد من فصول العلاقات التاريخية بين القاهرة والرياض.


وحول تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة الاستقرار والبعد عن الفوضي، أكد القط أن الرئيس السيسي دائما وأبدا يراهن على وعي الشعب المصري العظيم، لافتا إلى أن رهان الرئيس على وعي المصريين ناتج من رؤية الشعب للإنجازات على أرض الواقع وفي جميع القطاعات، وكذلك كذب وسقوط أهل الشر الواضح دائما وأبدا خلال دعواتهم للتحريض وتدمير الدولة والتي يرفضها الشعب المصري.


بدوره، قال النائب في مجلس الشيوخ حسام الخولي، إن افتتاح الرئيس السيسي لجامعة سلمان يعد بمثابة تطوير جديد في إطار التطوير الذي يقوده الرئيس في مجال التعليم وهو أهم قطاعات المستقبل.


وأضاف الخولي، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تطوير التعليم باعتباره هو المساهم الحقيقي في بناء الإنسان المصري، مؤكدا أن ما تشهده الدولة كل يوم من بناء وافتتاح مشروعات هو رسالة حقيقية للإرادة المصرية العازمة على بناء الدولة الحديثة.


وأشار إلى أن العمل على بناء جامعات تستخدم أفضل وسائل التكنولوجية الحديثة والتوسع في مجالات التعليم والتعلم، يؤكد أن مصر تريد أن تصل إلى ما وصل إليه من هم قبلها في مجال العلم بخطوات سريعة ودقيقة أيضا.


ونوه إلى أن الدولة تواجه تحديا كبيرا وغير مقبول هو الزيادة السكانية "غير المنطقية"، لافتا إلى أن هذه الزيادة تعوق التطوير والتنمية ولكن الدولة ماضية في مواجهة التحدي.


من جانبه، أشار عضو مجلس الشيوخ النائب محمد السباعي عن تنسيقية الأحزاب، أن افتتاح جامعة سلمان بشرم الشيخ يمثل خطوة جديدة في إطار التنمية والتعمير الذي تشهده سيناء منذ 7 سنوات ماضية، مؤكدا أن التنمية والتعمير أساس لمكافحة العنف والتطرف والإرهاب.


ولفت إلى أن التوسع في الجامعات بشكل عام سواء الجامعات الحكومية أو الأهلية أو الخاصة يمثل فرصة جيدة للتعليم في مصر لمواكبة التطور العلمي والعملي في العالم، لبناء خريج يحتاجه سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.


واعتبر السباعي أن الجامعة تمثل منارة من منارات العلم الهادفة إلى مواجهة تحديات عدم الاستقرار وخصوصا دعوات التحريض والتدمير من قبل أعداء الوطن، مؤكدا أن الحرب القادمة هى حرب الوعي وبناء المستقبل.


وشدد على ضرورة أن ينخرط الجميع في مشروع قومي للبناء والتنمية من أجل الرد على كل المؤامرات ومحاولات هدم دولة، مؤكدا أن تكرار الرئيس السيسي لمعركة الوعي يؤكد مدى حرصه على بناء الدولة ومستقبلها.


ونوه إلى أن العلم هو سلاح التقدم في أي دولة، ومصر حاليا تسير بقوة في هذا الطريق لبناء دولتها الحديثة بعلم أبنائها وثقافتهم، مشيرا إلى أن التأهيل والتعليم والمعرفة وخلق أنماط جديدة للعلم هى سلاحنا في معركة الوعي والثقافة.


وأشار عضو مجلس الشيوخ أن إطلاق اسم الملك سلمان على الجامعة في مدينة السلام وفي شبه جزيرة سيناء يمثل نموذجا يحتذى به في العلاقات الأخوية بين الأشقاء ودفعة قوية للعلاقات المصرية السعودية التاريخية.


وافتتح الرئيس السيسي اليوم السبت جامعة الملك سلمان في شرم الشيخ، وفرع الجامعة في مدينة رأس سدر، كما افتتح عددا من المشروعات التنموية على أرض الفيروز.


وتعتبر جامعة الملك سلمان، أحد المشاريع المهمة ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء والذي يحظى بأولوية متقدمة لدى الدولة، حيث تتضمن الجامعة إنشاء 10 کلیات موزعة على فروع الجامعة الثلاثة بكل من مدينة الطور - مدينة رأس سدر - مدينة شرم الشيخ بطاقة استيعابية حوالي 30 ألف طالب وذلك ضمن المخطط الاستراتيجي للارتقاء بالتعليم الجامعي على مستوى الجمهورية ولإعداد الشباب من الطلاب وصقلهم علمياً وأكاديمياً على نحو يتواكب مع المتطلبات الحديثة والمعاصرة لمجال العمل وكذلك للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.


وتتضمن كليات الجامعة تخصصات: الهندسة التطبيقية - علوم الحاسبات - الصناعات التكنولوجية - العلوم المالية والإدارية - السياحة والضيافة - العمارة - الألسن واللغات التطبيقية - الزراعات الصحراوية - الفنون والتصميم.