بعد أستراليا.. دولة جديدة تطالب بمقاطعة قطر
دعت أستراليا وبريطانيا وعدد من الدول، إلى مقاطعة الخطوط القطرية، في خطوة كانت متوقعة من البداية.
جاءت هذه الدعوات، عقب حادث تعرية نساء مسافرات في مطار الدوحة الدولي، وتعرضهن لفحوصات قسرية في أماكن حساسة.
من جانبها أكدت السلطات البريطانية، تعرض امرأتين بريطانيتين، كانتا ضمن مجموعة من المسافرين، لفحوصات طبية أثناء السفر عبر قطر.
وفي ظل تلك الحادثة، انسحب سياسيون أستراليون من مختلف الأحزاب من حفل عشاء أقامته سفارة قطر في أستراليا، احتجاجًا على ما لقيته النساء الأستراليات من ضروب الإهانة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين، عقب الواقعة، إن رئيس الوزراء القطري قدم "اعتذارا صادقا" عن حادثة خضوع 13 امرأة أسترالية لفحوصات نسائية، إثر العثور على رضيع مجهول بمطار الدوحة.
وبهذه الواقعة تنظم فضيحة التعري التي قامت بها السلطات القطرية، إلى سلسلة كوابيس تعيشها الخطوط القطرية، إذ قال الرئيس التنفيذي لها أكبر الباكر، إنه من المرجح عدم استخدام الطائرات العشر التي تملكها الشركة من طراز ايرباص إيه 380 لسنوات عدة بسبب تأثير أزمة فيروس كورونا على الطلب.
وأوقفت شركة الطيران المملوكة للدولة الطائرات عن التحليق بسبب تأثير أزمة فيروس كورونا على الطلب على السفر، بعدما صرح في يونيو بأن الطائرات ستظل متوقفة حتى منتصف العام المقبل على أقل تقدير.
وتكبدت الخطوط القطرية خسائر تقدر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020 بفعل تبعات الجائحة، وهي خسائر قياسية للشركة في وقت أشار فيه الباكر إلى أن تلك الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر شركته مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب.