قال اثنان من كبار المسؤولين الأتراك الذين يعملون عن قرب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اختبارتهما إيجابية لفيروس كورونا (COVID-19).

وقال المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، اليوم السبت، إنه ظهرت عليه أعراض طفيفة لفيروس كورونا القاتل.

وجاءت تعليقاته بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية، سليمان صويلو، أنه وزوجته وابنته كانت نتائج الاختبارات لديهم إيجابية بعد أن شعروا بوعكة صحية يوم الاثنين. وأنه يتم علاجهم في المستشفى، قائلا "لحسن الحظ نحن أفضل قليلاً".

وتعرض صويلو لانتقادات في أبريل لإعلانه أول إغلاق لفيروس كورونا، في تركيا لمدة أسبوعين، قبل دخوله حيز التنفيذ ، مما أدى إلى مشاهد من الفوضى في الأسواق، رفض رئيس الجمهورية استقالته.

ويلتقي الرجلان بشكل روتيني مع أردوغان، الذي كان مسافرًا يوم السبت إلى إزمير لتفقد الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 30 شخصًا في تركيا واليونان.

ولم يُظهر الرئيس التركي، الذي يتم اختبار حاشيته بشكل روتيني بحثًا عن الفيروس، أي علامات على المرض ويحتفظ بجدول يتضمن غالبًا عدة خطب متلفزة يومية حول الفيروس.

وأبلغ وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة يوم السبت عن 75 حالة وفاة جديدة بفيروس (كوفيد -19 ) و 2213 حالة إصابة مؤكدة جديدة. ويبلغ عدد القتلى في البلاد بسبب الوباء الآن 10252 ، بينما يبلغ العدد الإجمالي للحالات 375367.