قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن "جماعة الشباب" استخدمت قذيفة هاون كورية شمالية في هجوم على مجمع للمنظمة في الصومال هذا العام، في إشارة إلى صفقات أسلحة محتملة بين الجانبين.
وشنت هذه الجماعة الصومالية المتطرفة المرتبطة بالقاعدة 6 هجمات منفصلة بقذائف الهاون على المطار الدولي في العاصمة الصومالية مقديشو بين فبراير ومايو.
وقالت لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن الصومال في تقرير نهائي بتاريخ 28 سبتمبر الماضي إن إحدى الهجمات تضمنت أربع قذائف هاون من عيار 60 ملم أطلقت باتجاه مجمع الأمم المتحدة داخل مطار عدن أدي الدولي في 17 فبراير.
وتم العثور على قذيفتي هاون من عيار 60 ملم في أعقاب الهجوم الذي وقع في 17 فبراير 2020. إحداهما لها خصائص تتوافق مع قذيفة هاون 60 ملم من نوع HE 63، التي تصنع في كوريا الشمالية، بحسب ما ورد في تقرير نهائي نُشر على موقع الأمم المتحدة.
ويشير ذلك، إلى أن كوريا الشمالية ربما كانت متورطة في صفقات أسلحة مع متطرفين من حركة الشباب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في يونيو الماضي إن كوريا الشمالية فشلت في اتخاذ إجراء لمعالجة الدعم التاريخي لأعمال الإرهاب الدولي، لكن دبلوماسيا كوريا شماليا لم يكشف عن هويته قال في جلسة للأمم المتحدة في وقت سابق في أكتوبر إن "الموقف الثابت لحكومة كوريا الشمالية هو معارضة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأي دعم له".