الناخبون الجزائريون يواصلون الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية
يواصل الناخبون الجزائريون الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية على مدار اليوم الأحد، وسط إجراءات صحية وتدابير وقائية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط إقبالا متفاوتا من الناخبين في عدة مناطق بالجزائر العاصمة، وبدا لافتا اقبال ومشاركة النساء والشباب وكبار السن على أداء واجبهم الانتخابي.
ومنذ دخول الناخب إلى مقر المركز الانتخابي يفرض عليه ارتداء الكمامة، وكذلك مسح اليدين بالمحلول الكحولي المعقم، قبل أن يتوجه للكشف عن اسمه في سجل الناخبين، ليتسلم بعد ذلك ورقتين إحداهما بيضاء للموافقة على التعديلات والأخرى زرقاء لرفضها، ومظروف أبيض يضع فيه الورقة التي تمثل رأيه ويضعه في الصندوق، ليضع إصبعه في الحبر الفسفوري ويوقع أمام اسمه ويغادر اللجنة.
وساعد كون اليوم عطلة رسمية في الجزائر بمناسبة ذكرى انطلاق ثورة الأول من نوفمبر 1954، وكذلك الطقس الشتوي المعتدل في زيادة الاقبال على التصويت خاصة في المناطق الشعبية.
ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت القاهرة)، وفقا لقانون نظام الانتخابات.
وبالتوازي مع عملية التصويت في الداخل، فتحت البعثات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج أبوابها لاستقبال الناخبين المغتربين منذ أمس السبت، فيما تسير عملية التصويت في الخارج بسلاسة وهدوء.
وكان محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر قد أعلن في وقت سابق أن نسبة التصويت حتى الساعة 11 صباحا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلغت 5.88 % بإجمالي مليونا و298 ألفا و639 ناخبا.
وأضاف شرفي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بمقر سلطة الانتخابات أن إجمالي عدد الناخبين المسجلين للتصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية اليوم الأحد بلغ 24 مليونا و475 ألفا و310 ناخبين.
وأضاف شرفي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بمقر سلطة الانتخابات إن عدد الناخبين المسجلين في الداخل يبلغ 23 مليونا و568 ألفا و12 ناخبا، بينما يبلغ عدد الناخبين المسجلين في الخارج 907 آلاف و298 ناخبا، فيما يبلغ عدد المنظمين 58 ألفا و286 منظما، و966 مراقبا.
وأشار إلى أن عدد المراكز الانتخابية في الداخل يبلغ 13 ألفا و236 مركزا تضم 61 ألفا و108 مكاتب تصويت، ويبلغ عدد المراكز الانتخابية في الخارج 43 مركزا تضم 356 مكتب تصويت.