عرضت قناة "الغد" تقريرًا مصورًا عن سلسلة العنف التى تعانيه فرنسا مؤخرًا، حيث بعد أيام قليلة من هجوم نيس حادثة جديدة فى فرنسا هذه المرة فى مدينة ليون إصابة كاهن أرثوذكسي بطلقات نارية أثناء خروجه من كنيسته.

وأضاف التقرير أنه يعتبر الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع الذي يقع أمام دار عبادة مسيحية فى فرنسا بعد اعتداء مهاجر تونسي غير شرعي وقتل 3 أشخاص أمام كاتدرائية نوتردام فى مدينة نيس هذه المرة الضحية كاهن يوناني قالت السلطات إنه فى حالة حرجة بعد تلقيه طلقات مميتة.

كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية حالة التأهب فى مدينة ليون وطوقت قوات الأمن موقع الحادث ولا تزال الشرطة الفرنسية تبحث عن الجاني الذي لاذ بالفرار

وتعاني فرنسا من سلسلة أعمال عنف على أساس طائفي منذ حادث مقتل المعلم صامويل يأتي على خلفية عرضه لرسوم كاريكاتورية تناولت النبي محمد.

قال مصدر في الشرطة الفرنسية، إن قسًا أرثوذكسيًا كان قرب كنيسة في مدينة ليون الفرنسية، أصيب برصاصة من بندقية صيد، السبت، من قبل مهاجم وحيد هارب حاليًا.

وقال مصدر في الشرطة إن القس أصيب بجروح خطيرة، مُشيرًا إلى أن الحادث وقع حوالي الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، للصحفيين، إن "حادثة خطيرة" وقعت لكن "ليس لدينا معلومات محددة بعد".