أوضح الخبير في الشأن الإيراني حسن راضي، أن رواية القبض على "أسيود" وتسليمه من أنقرة إلى طهران، تستند لمعلومات من مقربين منه أكدت أنه ذهب إلى تركيا، ووصل إلى إسطنبول يوم 9 أكتوبر الماضي، وكان من المفترض أن يخرج يوم منتصف الشهر نفسه.

وأضاف خلال لقائه قناة "الغد": "ومنذ هذا اليوم، لم يكن له وجود في الفندق، وسط معلومات بأن السلطات التركية ألقت القبض عليه وتم تسليمه إلى إيران مقابل تسلم أنقرة 3 قيادات حزب العمال الكردستاني عبر طهران".

وأشار راضي إلى أنه منذ 3 أسابيع هناك أنباء متضاربة عن مكان واعتقال "أسيود" وذهابه إلى تركيا وتسليمه إلى إيران، ولم يكن هناك استناد لمصدر، ولكن اليوم نشر الموقع الإلكتروني للبرلمان الإيراني على لسان رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أكد وصوله إلى طهران، ولم يسم الدولة التي سلمته، ولكن المؤكد أنه تم تسليمه من تركيا إلى إيران في عملية اختطاف.

وكان البرلمان الإيراني، قد أعلن اليوم الأحد، اعتقال حبيب أسيود، إحدى قيادات الحركة الأحوازية العربية المعارضة للنظام في طهران، والذي تم تسلمه عبر تركيا وقطر.

وأعلن النائب الإيراني مجتبى يوسفي أن عناصر الحرس الثوري الإيراني هي من نقلت القيادي الأحوازي حبيب أسيود إلى طهران بعد أن تسلمته من تركيا وقطر.