يتعرض
الكثيرون لمواقف بيع وشراء السيارات،
ويتوقف العديد منهم عند الإجراءات القانونية، التي يحتاجها البائع أو المشتري لإتمام العملية، إلا أنه يوجد طريقتان لنقل الملكية.
الطريقة الأولى بعقد
مسجل بالشهر العقاري، وهو ما يتم من خلال تجهيز كافة المستندات وإثبات الهوية وملف
السيارة ومعه شهادة المخالفات، ويذهب البائع والمشتري إلى الشهر العقاري، ليتم نقل
ملكية السيارة من المالك القديم "البائع" للمالك الجديد "المشتري"، كما سيتم
إخلاء البائع مسؤوليته بالكامل تجاه السيارة منذ أن تم نقل الملكية المشتري، وتصبح
عملية الشراء آمنة وقانونية مئة بالمئة، أما المشتري فسوف تصبح ملكية السيارة
باسمه ويتحمل أي مخالفات تقع عليه منذ تاريخ النقل، في حين أنه سوف يظل محتفظا بفترة الرخصة المتبقية في السيارة.
الطريقة الثانية، بيع السيارة بتوكيل خاص بالبيع للنفس
وللغير، ويتم نقل السيارة بموجب توكيل من المالك القديم "البائع"،
للمالك الجديد "المشتري"، ولكن في حالة وفاة البائع فسوف يتم إلغاء هذا
التوكيل، حتى لو تم دفع المبلغ بالكامل الخاص بالسيارة من قبل المشتري، أما في
حالة وفاة المالك الجديد، فسوف يضطر البائع صاحب السيارة للدخول في الكثير من
الإجراءات القانونية حتى يحصل على استرداد
السيارة، وهذا بناء على أحد بنود عقد التوكيل التي تقول إنه يمكن البيع للنفس أو
الغير، ولذلك لضمان الحقوق في حالة التوكيل يجب أن يتم إلغاء تلك الفقرة من العقد.
الجدير بالذكر، أنه فى السيارت الأجرة أو النقل، يجب أن يكون البيع
بموجب عقد بيع مسجل بالشهر العقارى ويحتفظ البائع بنسخة من ذلك
العقد، حيث من الدارج أن يقوم المشترى الجديد بتجديد السيارة على نفس أسم المالك
القديم، وذلك بموجب التوكيل بالبيع للنفس وللغير وحقه في التجديد والترخيص.
وتصبح الضرائب والتأمينات التى على السيارة واقعة على البائع
القديم دون أن يعلم ودون أن يكون قد تحصل على أي أرباح من تلك السيارة، حيث أنها
أصبحت ملك المشترى الجديد بموجب توكيل البيع.
كما يفضل في السيارات الملاكي أيضا عمل عقد مسجل بالشهر العقاري
ولكن في حالة قيام البائع بعمل توكيل بالبيع للنفس وللغير بسبب أي ظروف يجب أن يتم
شطب كلمة البيع للغير بالإضافة إلى الغاء في تفويضه في عملية التجديد والترخيص
للسيارة في توكيل البيع.