رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إيران تضع تماثيل لخمسة من علماء العالم الإسلامي في "حديقة العلماء" بطهران

2-11-2020 | 11:53



وضعت إيران تماثيل لخمسة من علماء العالم الإسلامي في "حديقة العلماء" بالعاصمة طهران.


وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" فقد أقيمت مراسم نصب تماثيل لخمسة من علماء العالم الإسلامي، من الفائزين بجائزة المصطفى العالمية بدورتها الثالثة، في حديقة العلماء بطهران، بمشاركة جمع من العلماء والمحققين، من مختلف دول العالم الإسلامي، عن طريق الفيديو كونفرانس.مشيرة الى ان الفائزين بالجائزة هذا العام هم: فائزان في مجال العلم والتكنولوجيا الطبية والحيوية هما: الدكتور أوجور شاهين من تركيا والدكتور علي خادم حسيني من إيران.


وثلاثة علماء في فرع العلماء المقيمين في العالم الإسلامي وهم: حسين بهاروند من إيران، عمران إينان من تركيا ومحمد عبد الأحد من إيران.


وفي كلمة له بهذه المناسبة قال العالم التركي آوجور شاهين إن علاج السرطان يعد من المجالات التي يهتم بها العالم الآن، لافتا إلى أن الطريقة التي اخترعها هي تخصيص عملية العلاج لكل فرد بما يتناسب مع حالته.


أما الفائز الثاني فهو الإيراني علي خادم حسيني، أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية وعمل سابقاً في هارفرد و أم آي تي ثم في جامعة لوس أنجلوس.


وقال حسيني إن عمله يهدف إلى زراعة الخلايا بصورة دائمة من أجل علاج الأعضاء التالفة للجسم، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية، وبعد سنوات من العمل استطاع استخدام الخلايا من أجل ترميم القلب والكلية، وغيرها من الأعضاء من دون أن يهاجمها الجهاز المناعي للجسم.


وأشار الفائز الثالث الدكتور حسين بهاروند، أستاذ البيولوجيا وتكنولوجيا الخلايا الجذعية في معهد رويان للأبحاث، إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال علم الخلايا الجذعية وتأثيره على الطب في المستقبل، لافتاً إلى أن اختراعه يسهم في علاج مرض باركنسون.


وأضاف: يعد عملنا نادراً على المستوى العالمي، وتوجد مجموعات في أمريكا والسويد واليابان، ونحن حالياً نعمل على نقل عملنا للتطبيق على المستوى البشري، وفي حال تحقيق ذلك سيكون من ضمن النماذج النادرة في العالم الإسلامي.


وقال الفائز الرابع البروفيسور عمران إينان، عميد جامعة كوتش في تركيا: درسنا العلاقة بين الجزئيات المعلقة في الجو والأمواج في الهواء ودراسة التأثير الإلكتروني، والكثير من الظواهر الجوية اللافتة، وحاولنا دراسة الظواهر التي تحدث في الغيوم وفي أجواء الأرض والأمواج الكهربائية.


وقال الفائز الخامس الدكتور محمد عبد الأحد، عضو الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الكهربائية والمعلوماتية في جامعة طهران إن سرطان الرئة من السرطانات التي أصبحت الأكثر شيوعا، وإنه عمل على إنتاج جهاز للكشف المبكر عن هذا المرض.


يذكر ان جائزة "المصطفى" بحسب تعريفها هي الوسام العالي في العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، والتي تمنحها مؤسسة "المصطفى" للعلوم والتكنولوجيا كل عامين، للعلماء والباحثين البارزين في العالم الإسلامي.

 وسميت بجائزة المصطفى نسبة إلى أحد أسماء نبي الإسلام، وتمنح بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.


وبحسب تعريف الجائزة فهي لا ترتبط في تمويلها بأية حكومة أو دولة بل تعتمد على التمويل غير الحكومي عبر طرق واضحة، وتمنح الجائزة التي تبلغ ما يعادل 500 ألف دولار أمريكي للأعمال المبتكرة في أربع مجالات من مجالات العلوم والتكنولوجيا ذات الأثر في تحسين الحياة البشرية.