رحبت إسبانيا بانطلاق أعمال منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي سيناقش الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي في ليبيا وشروط إجراء الانتخابات بصورة توافقية.
وذكرت الخارجية الاسبانية - فى بيان صحفي وزعته سفارتها بالقاهرة اليوم الإثنين انه لتحقيق هذه الخطوة بصورة تمثيلية،دعت الأمم المتحدة في الـ26 من أكتوبر أكثر من 75 ممثلا عن مختلف الهيئات الحكومية والمجتمع المدني من كافة أنحاء البلاد بعد استقالتهم إلى الترشح لمناصب هامة مرتبطة بالانتخابات المقبلة.
واشادت الحكومة الإسبانية بالتيسييرات المقدمة من قبل الحكومة التونسية، التي ستستضيف الجزء الثاني من منتدى الحوار، بشكل حضوري، اعتبارا من التاسع من نوفمبر الجاري.
وأضافت أن انعقاد الاجتماع الخامس للجنة 5 + 5 لأول مرة على الأراضي الليبية اعتبارًا من اليوم 2 نوفمبر، يعد من الخطوات الايجابية لاتخاذ قرار بشأن آلية التحقق من وقف إطلاق النار وغيرها من الإجراءات المتفق عليها في الـ 23 أكتوبر المنصرم.
واعربت الحكومة الإسبانية - في بيان خارجيتها - عن التهنئة للممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، على عملها الدؤوب ودعوتها لتجنب فراغ السلطة في هذه الأوقات الحرجة.
كما عبرت عن التقدير "لرئيس الوزراء فايز السراج لتوافر الإرادة لديه من أجل تسهيل العملية السياسية من خلال استقالته من منصبه، وتأخير قرار الاستقالة لفترة وجيزة لحين تقرير منتدى الحوار السياسي الليبي الخطوات القادمة".