أكد البنك المركزي المصري أن التركيز الرئيسي للسوق خلال الأسبوع الماضي ينصب حول الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث ضربت الموجة الثانية الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من البلدان الأخرى، وارتفعت معدلات الإصابة اليومية خلال الأسبوع الماضي لتسجل أرقاماً قياسية قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مما دفع دولاً إلى إعادة فرض الإغلاق وتشديد الإجراءات التقييدية. 

وأضاف "المركزي" خلال نشرة دورية مختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية، وفقاً للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 23 إلى 30 أكتوبر 2020، التي أصدرها اليوم ان الارتفاع في معدلات الإصابة اليومية بكورونا أثّر سلباً على المعنويات وآفاق التعافي الاقتصادي. 

وفي غضون ذلك، أصبح من المؤكد أن الحزمة المالية الإضافية للولايات المتحدة لن يتم إقرارها قبل الانتخابات الأمريكية. 

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تمثل الانتخابات الأمريكية محور التركيز الرئيسي خلال الأسبوع، وفي أنباء أخرى، أشار البنك المركزي الأوروبي إلى إصدار دعم إضافي في ديسمبر المقبل، كما خفف بنك الاحتياطي الفيدرالي من إجراءات الإقراض. 

وفي ما يخص تحركات سوق السندات، أوضح المركزي أن غالبية سندات الخزانة الأمريكية خسرت خلال الأسبوع مما أدى إلى ارتفاع العائدات حيث يتوقع المشاركون في سوق السندات زيادة الإنفاق الحكومي بعد الانتخابات، وسط تطلعات بأن يسيطر الديمقراطيين على البيت الأبيض والكونجرس، وذلك على رغم من عمليات البيع المكثّفة للأسهم خلال تداولات اتجاه المستثمرين بعيداً عن المخاطرة بدافع من تزايد أعداد المصابين بالفيروس.