رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مبادرة "فكرتك مصلحتك".. فرصة استثنائية للإبداع والابتكار لتطوير المنظومة الضريبية بمصر

2-11-2020 | 17:38


تهدف المبادرة إلى خلق أفكار إبداعية جديدة تتوافق مع استراتيجية الوزارة وكذلك رؤية 2030 للدولة المصرية

تأتى المسابقة البحثية فى إطار برنامج الحكومة "مصر تنطلق"؛ تطبيقًا للبرنامج الفرعى "نشر ثقافة العلوم والابتكار" من الهدف الاستراتيجى "بناء الإنسان المصرى" والبرنامج الفرعى "كفاءة التحصيل الضريبى"

المسابقة سيتم تنظيمها بشكل نصف سنوى، ضمن استراتيجية ورؤية وزارة المالية لتحديث وتطوير جميع جوانب عمل مصلحة الضرائب

جُل المؤسسات والهيئات الناجحة والرائدة تكون كلمة السر فيها للكوادر البشرية المتميزة التى تخلق كيانات قوية وواعدة


سابقة جديدة لم تحدث من قبل بوزارة المالية؛ حيث جاءت مبادرة "فكرتك مصلحتك" التى تبنتها وزارة المالية بقيادة الدكتور الوزير محمد معيط، لإتاحة الفرص للابتكار والإبداع لشباب العاملين بالوزارة بمختلف مصالحها، لتحفيزهم على تقديم حلول إبداعية لشتى التحديات والمشكلات التى تواجهها مصلحة الضرائب عبر تبنى أفكار غير تقليدية لرفع كفاءة المنظومة الضريبية والتحصيل الضريبى، والقضاء على حالات التهرب، وزيادة الالتزام الطوعى بسداد حق الدولة.

بشكل عام تهدف المبادرة إلى خلق أفكار إبداعية جديدة تتوافق مع استراتيجية الوزارة وكذلك رؤية 2030 للدولة المصرية، إضافة إلى جعل العاملين بقطاعات الوزارة المختلفة والمصالح الإيرادية أعضاء فاعلين وشركاء فى النمو والتطوير لمصلحة الضرائب المصرية.

وتأتى المسابقة البحثية فى إطار برنامج الحكومة "مصر تنطلق"؛ تطبيقًا للبرنامج الفرعى "نشر ثقافة العلوم والابتكار" من الهدف الاستراتيجى "بناء الإنسان المصرى"، والبرنامج الفرعى "كفاءة التحصيل الضريبى"، من الهدف الاستراتيجى "التنمية الاقتصادية ورفع كفاءة الأداء الحكومى"، وتستهدف بشكل أساسى تطبيق أفضل المبادرات الفعَّالة التى تُسهم فى حصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، وتحقيق العدالة الضريبية، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى.

تلك المسابقة سيتم تنظيمها بشكل نصف سنوى، ضمن استراتيجية ورؤية وزارة المالية لتحديث وتطوير جميع جوانب عمل مصلحة الضرائب والوزارة، والعمل على تمكين الشباب للاستفادة من طموحهم وحماسهم فى الارتقاء بمنظومة العمل الحكومى وتعظيم الإيرادات العامة للدولة؛ وهو ما يستحق التقدير والتكريم والدعم اللامحدود عبر ترجمة مقترحاتهم على أرض الواقع، وانعكس ذلك فى حديث الدكتور" معيط" للفائزين في المسابقة واصفًا إياهم بـ"فرسان العلم" قائلا : "استمروا فى تطوير قدراتكم والسعى الجاد لتوطين الخبرات الدولية ببلدنا؛ فأنتم مثال للشباب المخلص وأنتم أمل مصر وسر قوتها وتقدمها ونهضتها".

وخضعت الأبحاث المشاركة فى المسابقة للتدقيق من خلال لجنة التقييم الفنى برئاسة الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة، وعدد من مستشارى الوزير لشئون الضرائب، طبقًا لمعايير موضوعية تضمن ترشيح أفضل الأفكار الإبداعية القابلة للتنفيذ وفق منهج علمي، وحصل على الجائزة أصحاب المركز الثالث وعددهم ثلاثة أشخاص، وتم حجب صاحب المركز الأول والثانى لعدم حصول أي من المشاركين على درجة المركز الأول والثانى.

ومنح الدكتور معيط الفائزين فى المسابقة البحثية جوائز مالية قيمة كل منها 25 ألف جنيه، كما منح مكافأة استثنائية قدرها عشرة آلاف جنيه للفائز من الرابع إلى العاشر، فى إطار حرصه على ترسيخ ثقافة الابتكار، وتشجيع العاملين على مواصلة البحث الجاد عن حلول للمشكلات فى نطاق أعمالهم.

وفاز بالجائزة المالية "أحمد رشدى رشاد، ومحمد حسين السيد، وسهام السيد فاروق"، لنجاحهم فى تقديم أفكار إبداعية تتوافق مع استراتيجية وزارة المالية، ورؤية "مصر2030"، كما تضمنت أفكارهم عرضا بمدى جدواها ماليا وآليات تنفيذها وفق جدول زمنى محدد.

وكرَّم الوزير ثمانية موظفين آخرين طبقًا لترتيب مقترحاتهم حسب قواعد المسابقة، ومنحهم دروعًا وميداليات تذكارية، وهم: "إبراهيم رمضان عبدالحميد، وإسماعيل عبدالفتاح محمود، والسيد محمود محمد، وإبراهيم محمد عبدالحليم، ومحمد إسماعيل عبدالرحمن، وسارة نور الدين عباس، وأسامة على سليمان، وعصام الدين موسى"، إضافة إلى تكريم كل الموظفين الذين شاركوا فى المسابقة البحثية، وسلَّمهم شهادات تقدير.

فى جُل المؤسسات والهيئات الناجحة والرائدة تكون كلمة السر فيها للكوادر البشرية المتميزة التى تخلق كيانات قوية وواعدة، ومن أجل هذا، فإن كبرى المؤسسات الدولية والجامعات العالمية ترتكز على دعائم بشرية مخلصة استطاعت بقدراتها تنمية مؤسساتها حتى صارت تُحلّق فى سماء العالمية، وهذا ما أولاه وزير المالية الدكتور محمد معيط اهتماما كبيرا، لدعم الكفاءات الشابة النابهة التى تبذل قصارى جهدها فى خلق حلول مبتكرة للتغلب على تحديات الواقع.