أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التطورات في إثيوبيا.

وطالب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان وزعه مكتبه في بروكسل جميع الأطراف بالعمل على تقليل التوتر، والقضاء على اللغة التحريضية والامتناع عن الانتشار العسكري الاستفزازي.

وأوضح أن عدم القيام بذلك يهدد بزعزعة استقرار البلاد وكذلك المنطقة الأوسع، مشدداً على أن بناء إجماع وطني من خلال حوار وطني شامل يضم جميع الفاعلين السياسيين المعنيين، أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، وهو المفتاح لمستقبل ديمقراطي مزدهر للشعب الإثيوبي ولا يمكن أن يكون الإكراه أو التهديد باستخدام القوة بديلاً أبدًا.

وأكد بوريل التزام الاتحاد الأوروبي بشدة بدعم الإصلاحات في إثيوبيا والطريقة الوحيدة لضمان نجاح هذا المسعى هي التمسك بسيادة القانون مع احترام حقوق الإنسان، مما يضمن إمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في عام 2021.