رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تطوير إختبار ذاتي للملاريا على ضمادة جروح

3-11-2020 | 08:59



لجأ باحثون في جامعة "رايس" بمدينة "هيوستون" الأمريكية إلى تطوير اختبار ذاتي على ضمادة جروح مزودة بإبرة مجهرية دقيقة لاختبارات تشخيصية سريعة لا تتطلب استخراج الدم.


يعتمد الاحتبار - الذي نشرت نتائجه في عدد نوفمبر من مجلة "Nature Microsystems"، على المؤشرات الحيوية للبروتين الموجودة في السائل الخلالي الجلدي، وهو ما يعرفه الناس عموما على أنه السائل الموجود داخل البثور ولكنه يحيط أيضا بخلايا الجلد.. يحتوي هذا السائل على العديد من المؤشرات الحيوية لأمراض مختلفة، مثل الملاريا، والتي يمكن استخدامها للاختبار السريع.


وقال الدكتور بيتر ليلهوج، الأستاذ في كلية "براو" للهندسة في جامعة "رايس"، "يمكن برمجة الضمادة التي تستخدم لمرة واحدة للكشف عن أمراض أخرى، من المحتمل أن تشمل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).. وأضاف "ليلوج" "في هذا المشروع البحثي، الممول من قبل "مؤسسة بيل وميليندا جيتس"، نعمل على تكييف هذه التقنية لاكتشاف الأمراض الأخرى التي تظهر لها المؤشرات الحيوية في السائل الخلالي".


وكشف الباحثون أن الاختبار الذاتي المطور لا يتعد إجراؤه 20 دقيقة ولا يتطلب خبرة طبية أو معدات طبية.. تحتوي الضمادة اللاصقة على إبرة مجوفة، مقترنة بشريط اختبار التدفق الجانبي المعتمد على الجسم المضاد على الجانب الآخر.. تتفاعل الأجسام المضادة عندما تستشعر المؤشرات الحيوية للبروتين للملاريا وتحول سطري قراءة على السطح المكشوف للشريط إلى اللون الأحمر.. إذا كان الاختبار سالبا، يتحول لون سطر واحد فقط إلى اللون الأحمر.. يتم معالجة الإبر لتكون صديقة للماء - أي تنجذب إلى الماء - لذلك يتم سحب السائل للداخل ويتدفق عبر شريط الاختبار. بمجرد اكتمال الاختبار، يمكن إزالة الضمادة.


يبلغ عرض الإبر المجوفة 375 ميكرون وطولها 750 ميكرون، وهو ما يكفي للوصول للسائل داخل الجلد الذي يتراوح سمكه عادة بين 800 إلى 1,000 ميكرون.. الإبر حادة بما يكفي للتغلب على الضغط الميكانيكي لدخول الجلد.