قالت ثلاثة مصادر اليوم الثلاثاء إنه من المرجح أن تتلقى أفغانستان تعهدات بالحصول على مساعدات أقل من المتوقع عندما يلتقي المانحون الدوليون في مدينة جنيف السويسرية في أواخر الشهر الحالي، ويأتي هذا الأمر وسط حيرة إزاء كيفية تقدم المباحثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وتأمل واشنطن في أن تساهم المحادثات الأفغانية في وضع نهاية لأطول حروب شهدتها الولايات المتحدة، حيث تخطط واشنطن لسحب باقي قواتها الموجودة في أفغانستان بحلول مايو المقبل، وتقدر هذه القوات ببضعة الاف، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ولكن سحب القوات الأجنبية سيترك فراغا ضخما في دولة ما زالت تعتمد على المساعدات الخارجية، الأمر الذي قد تستغله حركة طالبان لتأمين تأثير أكبر مما يجعل المتبرعون في حيرة من أمرهم حول ما إذا كانت طالبان ستجهض التقدم المحقق في مجالي حقوق الإنسان وتعليم الإناث.

ولم ترد حركة طالبان على طلبات التعليق بشأن هذه المخاوف، ومن غير العلوم ما إذا كان ممثلين لها سوف يتم دعوتهم لحضور مؤتمر المانحين في جنيف المزمع عقده يومي 23 و24 نوفمبر الحالي.