قالت مصادر حكومية هندية إن الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا بدأت اليوم الثلاثاء أكبر مناورات بحرية مشتركة منذ أكثر من 10 أعوام، في إطارجهود معادلة النفوذ العسكري والاقتصادي الواسع للصين في المنطقة.
ووسعت الهند مناورات "مالابار" التي تجريها سنويا مع الولايات المتحدة واليابان لتشمل أستراليا هذه السنة، لتضم بذلك جميع دول "كواد" التكتل غير الرسمي للأنظمة الديمقراطية الأربعة الكبرى في المحيطين الهندي والهادي.
وتتهم الصين الولايات المتحدة، التي تقود جهود تشكيل جبهة مشتركة بين حلفائها، بالتفكير "بعقلية الحرب الباردة" والتحيز الأيديولوجي.
وقالت وزارة الدفاع الهندية إن 5 قطع للبحرية الهندية، بينها غواصة شاركت في المناورات، إلى جانب مدمرة الصواريخ البحرية الأمريكية جون اس. مكين، والفرقاطة الأسترالية بالارات، ومدمرة يابانية.
وأضافت أن العسكريين من الدول الأربع لن يتواصلوا بشكل مباشر أثناء المرحلة الأولى من المناورات التي تستمر حتى 6 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري بسبب كورونا.
وقال مصدر عسكري إن الهند والولايات المتحدة ستدفع في وقت لاحق من هذا الشهر بحاملات طائرات في المناورات.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "المناورات تبرز المستويات العالية من التآزر والتنسيق بين القوات البحرية الصديقة، والتي تستند إلى قيمها المشتركة والتزامها بنظام دولي مفتوح، وشامل بين المحيطين الهندي والهادي".
وتأتي المناورات في وقت تخوض فيه الهند مواجهة عسكرية بسبب الحدود البرية المتنازع عليها مع الصين.