أعلن مسؤولون، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام إلى 24 قتيلاً، وتضرر أكثر من 1.6 مليون شخص بسبب الفيضانات، والانهيارات الطينية.

وقالت الشرطة، إن ما لايقل عن خمسة أشخاص لا يوالون في عداد المفقودين، كما أصيب 26 آخرون في حوادث ناجمة عن إعصار جوني.

وضرب الإعصار، الذي يطلق عليه محلياً رولي، الساحل الشرقي للبلاد يوم الأحد الماضي، وصاحبته رياح كارثية، تسببت في قطع خطوط الكهرباء والاتصالات، فيما طمرت الانهيارات الطينية مئات المنازل في إقليم الباي، أحد الأقاليم الواقعة في منطقة بيكول الشرقية التي تضررت بصورة كبيرة من الاعصار.

وقالت الإدارة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، إن من بين السكان المتضررين، 408573 شخصاً اضطروا لمغادرة منازلهم والبحث عن مأوى.

ومع استمرار ابتعاد إعصار جوني عن الفلبين، قال مكتب الأرصاد إنه يراقب عاصفة استوائية أخرى يطلق عليها "اتساني".

وأضاف المكتب، أن من المتوقع أن تزداد قوة عاصفة اتساني لتصبح إعصاراً، قبل احتمال وصوله لإقليم باتانيس في أقصى شمال الفلبين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ويشار إلى أن الفلبين تتعرض سنوياً لنحو 20 إعصاراً.