رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الانتخابات الأمريكية تتصدر السوشيال ميديا في الشرق الأوسط.. وترامب يغرد:«تصويت تصويت».. ودعم كبير للرئيس الحالي على مواقع التواصل يربك حسابات استطلاعات الرأي

3-11-2020 | 14:00


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، بمتابعة الانتخابات الأمريكية التي انطلقت قبل ساعات والتي يخوضها الرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، بجانب أربعة مرشحين آخرين.

ورغم استطلاعات الرأي التي ترجح كفة بايدن إلا أن رواد السوشيال ميديا في الشرق الأوسط ومصر يدفعون بفوز الرئيس الحالي لولاية ثانية حتى 2024، مؤكدين بأنه الأجدر على قيادة المرحلة الحالية وان الناخبين الأمريكيين سوف يصوتون لصالحه.

وبدأت عملية الاقتراع المباشر ضمن انتخابات كشفت عن انقسام غير مسبوق داخل المجتمع الأمريكي، وتوقعات بنسب مشاركة تاريخية.

وانطلقت رسميا عملية الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في ديكسفيل نوتش وميلزفيلد، وهما قريتان تابعتان لولاية نيو هامبشاير في منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وأدلى خمسة ناخبين بأصواتهم في ديكسفيل نوتش، البالغ عدد سكانها 12 شخصا في شمال شرق الولايات المتحدة، في انطلاقة رمزية للرئاسيات، مصوتين بالإجماع لصالح المرشح الديموقراطي جو بايدن.

وبتصويتها في منتصف الليل، تتبع القرية على الحدود الكندية، تقليدا معتمدا منذ 1960 أكسبها لقب "الأولى في البلاد".

ومع انطلاق الانتخابات الأمريكية، شارك الرئيس دونالد ترامب فيديو له جمع موقفه مع مؤيديه وأنصاره والتي يتراقص فيها معهم على أنغام الموسيقى معلقا عليه:" تصويت! تصويت! تصويت!"

وقبلها بدقائق، شارك الرئيس ترامب، تغريدة لرئيس اتحاد المحافظين الأميركيين مات شلاب والتي قال فيها" لقد أجرينا السباق.. لقد قاتلنا في القتال الجيد.. يشرفني أن أقوم بحملة حتى يوم الانتخابات مع الانتهاء سنلتقي بالمتطوعين غدًا قبل أن نعود إلى المنزل، صلوا من أجل الولايات المتحدة ومن أجل بسط الحرية في أمريكا."

أما ميسر محمد التميمي قال:" السيد الرئيس أهلا بكم مرة أخرى حتى عام 2024".

وأوضح باريس:" لقد صوتنا بأمان في وقت مبكر لدونالد ترامب في فرجينيا! لقد صوتنا لترامب لأنه أوفى بوعوده، ويدعم schoolchoice، و HBCUs ، والتخفيضات الضريبية، وcjreform ولديه خطة للتمكين الاقتصادي للسود!".